تعديل سلوك (3)

تعرضنا سابقا فى تعديل السلوكيات الغير مرغوبة عند أطفالنا إلى :

1- تعديل البيئة المحيطة بالطفل (تقوييم وتهذيب سلوكيات المحيطين بالطفل).

2- تحديد السلوك المطلوب تعديلة والتعامل معه فقط دون التداخل مع أى سلوك أخر.

اليوم سنتطرق إلى فنيات تعديل السلوك والتى من شأنها المساعدة على خفض حدة السلوك أو التخلص منه، ولكن لابد ملاحظة أن لكل طفل تعامل خاص يختلف عن غيرة لذلك لابد أن نراعى الفروق الفردية بين الأطفال وفهم الطفل جيد وفهم أحتياجاتة وقدراتة ، ومعرفة الأشخاص و الأشياء المحببة للطفل و وكذلك المكروه عند الطفل ، وعدم حمل الطفل على فعل أشياء أو تنفيذ أوامر تفوق قدراتة.

اولاً: التجاهل .

تجاهل السلوك الغير مرغوب عند بعض الأطفال يأتى بنتائج جيدة ، حيث أن بعض الأطفال يستخدم العديد من السلوكيات غير المرغوبة للحصول على شئ معين ، أو للفت الأنتباة إلية أو للأعتراض على أمر ما. وغالبا أذا ما تم تجاهل السلوك منذ البداية فأن الطفل سيفهم أن ما يفعلة لن يجدى نفعاً. 

لابد أن نعى أن الطفل يقرأ التعبيرات والأنفعالات عندنا بصورة جيدة لذلك لا تظهر أنفعالات غضب أو ضحك مما يفعل الطفل لأنه سيعلم أنه نجح فى أستثارة مشاعرك.

ثانياً: الأتفاق السلوكى.

أذا أصدر الطفل سلوكاً غير مرغوب لابد أن تجلس مع الطفل وتخبره بما أخطأ فيه وتترك له حرية التعبير والنقاش وفى نهاية الأمر تتفق معه على عدم تكرار السلوك ودعه يختار وسيلة العقاب بنفسه ،مثل ( الحرمان من شئ يحبة). ولابد من تطبيق العقوبة مع تكرار السلوك وعدم التهاون ، وإلا سيفهم الطفل عدم جدية الأمر.

ثالثا: التقليد.

وهنا يقوم ولى الأمر بعمل سلوكيات صحيحة أمام الطفل بشكل مقصود بغرض تعليم الطفل السلوك الصحيح والطلب من الطفل أداء هذا السلوك ومكافأتة عليه وتشجيعة على تكرار السلوك بشكل مستمر.

رابعاً: عرض نموذج.

نقوم بعرض نموذج للسلوك الغير مرغوب ( قصة ، فيديو تعليمى، حكاية مصورة) بغرض تعليم الطفل أثار السلوك السئ عليه وعلى من حوله ، وكذلك تعليم الطفل أثر السلوك السليم عليه وعلى من حوله.

خامساً: التعزيز الإيجابى.

مكافأة الطفل على السلوك الجيد وتشجيعة والثناء علية ، وحث الطفل على تكرار هذة السلوكيات، وتعطى المكافأة حسب ما يفضله الطفل.

سادساً: العقاب.

حرمان الطفل من أشياء محببة له ،(العاب، أكلات ، حلوى، .....).

لابد ان نعلم جيدأ أن الأطفال أذكياء ولابد أن تعامل معهم بعقل واعى وراشد يستطيع فهم أحتياجاتهم وقدراتهم ويستوعب أفكارهم وتطلعاتهم ، وهناك ما نراه نحن غير مقبول والطفل يراه مقبول والعكس لذلك يجب علينا التحاور والنقاش وتقبل الرأى وعدم التمسك بنظرية نحن الكبار ونفهم أكثر ، لآبد أن نكون المرشد والموجة والطريق المنير لأولادنا.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad