تقوية الثقة بالنفس

تقوية الثقة بالنفس

كثير من الأشخاص يبحثون عن تقوية شخصياتهم, وزيادة ثقتهم بأنفسهم, وهنا نستعرض بعض الطرق والنصائح التي تساعد على ذلك.

أولاً: من أهم الخطوات التي يجب القيام بها هو تقبل الذات, فكل منا له أسلوب بالحديث والتعامل مع المواقف المختلفة التي قد يختلف رد فعل كل شخص تجاهها, فهنا نجد الأشخاص الذين يتمتعون بالجرأة الزائدة ومنهم من يعانون من الخجل والتردد بأخذ قرار معين. لذا من المهم تقبل رأي الشخص الآخر والوعي بأن كل شخص منا عنده رأي مختلف وأن يدرك نقاط قوته فيظهرها ونقاط ضعفه فيخفيها. وأن الكمال الإنساني شبه مستحيل ولكن يمكن الوصول إلى الأهداف التي يضعها على قدر طاقته.

ثانياً: عدم مقارنة الشخص بالآخرين, لأنها تولد طاقة سلبية لدى الشخص سواء كانت المقارنة من أجل تحسين الأداء أو من أجل تقليل من الشخص الآخر فكله يؤثر سلباً ولا جدوى من المقارنة, فالنظر إلى إنجازات الآخرين يحبط ويشعرك بأنك فاقد لهذه الميزات. كما أن المقارنة ممكن أن تكون على أرض الواقع أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولكن الطريقتين تعطي نفس النتيجة السلبية.

ثالثاً: التفكير بإيجابية, حيث يتم تحويل كل موقف سلبي إلى إيجابي من حيث التفكير, حيث يستمد الإنسان قوته من نفسه عندما يقلل من الأمور السلبية في حياته, يجب على الشخص دعم نفسه وأفكاره وتقبل نفسه وأن يحدّث نفسه أنا قوي أنا شجاع, كما أنه من الضروري تذكير النفس بالأمور الجيدة التي قدمتها للآخرين والإنجازات التي قام بها الشخص ليثبت لنفسه وللآخرين أنه قادر على أن يكون فعّال في المجتمع.

رابعاً: على كل إنسان عاقل راشد أن يحدد أهدافه ويوضحها حتى لا يشعر بالضياع والغربة عن نفسه وعن الآخرين, كما تجعله يشعر بالراحة عندما يرى إنجازات الآخرين فهو يملك أهدافه الخاصة ويحاول إنجازها, حيث يحدد الخطوات التي سيمر بها والفترة الزمنية لإنجاز الأهداف مما يزيد ثقته بنفسه.

خامساً: هناك أمر مهم يغفل عنه الكثير من الناس وهو الرعاية الجسدية وممارسة الرياضة والاهتمام بنظام الأكل اليومي, حيث أنه من الضروري المحافظة على صحة الجسد لأن العقل السليم في الجسم السليم حيث أن كل ما يتناوله الإنسان يؤثر عليه سواء سلباً أو إيجاباً. حيث أن الشخص تزيد ثقته بنفسه إذا كان شكله الخارجي ومظهره العام مقبول مما يعزز الثقة بالنفس.