يعتقد معظم الاشخاص انهم لايستطيعون إنجاز اي شيء ذو قيمة في حياتهم ، المحزن أن بمقدورهم إحداث فرق إن لم يتوقعوا الفشل .
الحقيقة إن الاشخاص الأشد موهبة ،سواء كانوا شعراء أم اطباء ،لن ينجزوا الكثير في هذا العالم مالم يحرروا أنفسهم من القيود التي فرضوها على ذاتهم ،معظم الناس لايتوصلون الى إظهار إمكانتهم كاملة ،نظرا لعدم ايمانهم بقدراتهم وأنت ايضا شأنك شأن الآخرين تستطيع إنجاز أكثر مماتظنه بوسعك ،فقيودك ليست سوى في عقلك.
ويكمن الخطر في إمكانية تحقق شكوكك الخاطئة بذاتك لإن توقع ماهو سلبي يؤدي الى نتائج سلبيه ،فعندما تقول أنا لن أنجح فإن أمورك بالفعل لن تنجح .
إذن عندما تؤمن بقدراتك ، قلما يهمك مايقوله الآخرون .
فإذا اتصفت بروحية الفوز فستمتلك دافعا اكبر لبلوغ أهدافك .
كلنا نريد أن نترك بصمه في هذا العالم ونرغب أن ندرك كم هامه الحياه وأن نحدث فرقا،لذلك لاتدع فشل الماضي يقيدك .
إذ ،ان أفشل الناس هو من لايحاول ،فعندما تلاحظ فرصه ،يجب أن تبدي استعدادا للاستفاده منها وأتح لنفسك إحتمالية النجاح واحتمالية الفشل، لأنك بذلك ستعدو أكثر حكمه .
تتحقق أحلام الناس لكن فقط لأولئك الأشخاص الواثقين من أنفسهم والدؤوبي التركيز على تلك الأحلام ومتابعتها ، أنظر حولك فتجد كثيرا من الأشخاص يعيشون أحلامهم المهنية فكثير من الناس حولوا هواياتهم الى أعمال ناجحة .
(انهم يستطيعون لأنهم يعتقدون أنهم يستطيعون )
اذا يجب أن تقنع نفسك بأن قيودك أصغر وأقل من القيود الخيالية التي كنت تخضع نفسك لها،فأن تتدبر أمورك ببساطه بينما تستطيع القيام بما هو أفضل ليس بالطريقة المثلى لتمضي بقية حياتك،اذ سيأتي وقت يحتم عليك الإمساك بزمام أمورك لتظهر للعالم ولنفسك مابستطاعتك القيام به.
You must be logged in to post a comment.