حساسية الجهاز التنفسي

تعد الحساسية التي تصيب الجهاز التنفسي واحدة من اهم انواع الامراض التي تصيب عددا كبيرا من الناس في فترات معينة من العام ، ولهذا النوع من الحساسية اسباب واعراض تتميز بها وعلى الشخص المصاب بها اتخاذ عدد من الخطوات للتخفيف من تأثيرها عليه خاصة وان كانت تؤثر على حياته اليومية

وايضا يمكن تعريف هذا النوع من الحساسية بانها مجموعة من الاعراض التي تحدث وتتفاوت في شدتها من شخص الى اخر وهي ايضا ما يسمى بمرض الربو واذا كنت ممن يعانون من هذه المشكلة فانك قد تكون قريبا من احد محفزاتها الكثيرة ومنها:

_ من المحفزات المهمة للحساسية الصدرية نزلات البرد او الزكام فهذه النزلات عند حدوثها تشجع على حدوث نوبات الربو بشمل اكبر او اكثر حدة

_ ومن الامور التي تزيد من حدة هذه النوبات ايضا العدوى التي قد تصيب الانسان باي نوع من الفيروسات او العدوى ذات المنشأ الفيروسي

_ ممارسة التمارين الرياضية وما يتبعها من مجهود مبذول

_التعرض للهواء البارد وتظهر للحساسية التنفسية او مرض الربو مجموعة من الاعراض وهذه الاعراض تتمثل في:

قبل الحديث عن الاعراض التي تتسبب بها الحساسية التنفسية هناك ملاحظة مهمة جدا وهي ان نوبات الحساسية التنسية لا تكون بنفس الشدة لدى جميع المرضى بل انها اعراض تختلف شدتها من شخص الى اخر ومن هذه الاعراض:

_السعال: اذ ان هذا العرض يعد واحدا من الاعراض المهمة واحيانا يكون السعال متكرر يكون مع بلغم او بدون ويتميز السعال الناتج عن الحساسية الصدرية باستمراريته والتكرار

_ يعد ضيق التنفس من الاعراض التي ترافق الربو في الكثير من الاحيان على الرغم من ان سرعة التنفس عند المصاب تكون زيادة عن الحد الطبيعي لانه في حالة كهذه لا يستطيع ايصال كميات من الهواء الى الرئتين مما يتسبب بضيق التنفس

_ والى جانب الاعراض السابقة فان هناك اعراض اخرى يمكن ان تسببها الحساسية الصدرية منها الصفير اثناء التنفس حيث يصدر من المريض صوت صفير اثناء التنفس، بالاضافة الى اضطرابات في النوم وتعب عام وغيرها من الاعراض

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
أبريل ١٨, ٢٠٢٣, ٣:٥١ م - Aya Mohammed
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٢٣ م - Abdallah
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Rasha
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٠ م - Areej Alfateh Salah Aldien
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٢ م - ملك حمدي
About Author