حياتك قرارك

حياتك قرارك

هل سألت نفسك عن حياتك؟ هل عشتها بالفعل أم لا؟ أم هي عبارة عن حياة عادية؟ حياتك انت بفعل قراراتك تستطيع أن تتحكم بها بيدك لا بيد غيرك فإذا أردت أن تحفز نفسك وتصنع قراراتك وأهدافك فما عليك إلا أن تأخذ هدفاً تريده وتسعى لتضخيمه حتى يكون هدفاً رائداً تصبو إليه فهنالك مئة طريقة لكي تحفز نفسك من دون وجود أشخاص آخرين في حياتك سنذكرها بالتفصيل حتى تأخذك إلى ما تريد.

هل تعلم أن يومك هو حياتك فعليك باستثمار دقائق يومك وعش يومك بالفعل، وعش هدفك باكذوبة وصدقها ستجد أن كل الصعوبات ستواجهها رغماً عنك وتأكد من أن الله ييسر لك امورك كلها فحدد نصب عينيك هدفاً وتعلم المهارات الجديدة في وقت تجد نفسك مرتاحا قبل أن تجد نفسك في وقت آخر مشغولاً بعدة أشياء وإن لم تكن لديك المعارف والمهارات فإستعن بمدرب جيد يساعدك حتى تتعلم هذه المهارة بإتقان، وفي بداية حياتك حدد أهدافاً صغيرة ثم أكبر فكلما كان هدفك صغيراً كلما استطعت تحقيقه بزمن قصير،واستغل كل الظروف التي تواجهك في حياتك بناحية إيجابية وتحكم بعقلك لا بعواطفك فحياتك انت واترك خلفك ما مضى ولا تلتفت إليه واعلم أن كل مشكلة ستواجهها في حياتك هي بمثابة تحفيز لك وحولها إلى منحة وواجه نفسك بقولك أنني المشكلة حتى يصبح لديك قوة تساعدك في الخروج إطار حياتك وتستطيع أن تحلها واعمل على استغلال نواحي ضعفك وتأكد أن لكل منا نواحي إيجابية وأخرى سلبية. وهذه النواحي السلبية في نفسك تستطيع أن تفعل منها أهداف إيجابية وتتغلب على ضعفك.

فكر قليلا عندما تختار صديقا يبقى معك إلى الأبد واختر الأشخاص الايجابيين الذين يدعونك إلى التفاؤل والأفكار الإيجابية لأن مجرد وجودهم في حياتك ستغير الكثير من الأفكار السلبية. 

اعرف قدراتك ومهاراتك واعمل على تنميتها وتطويرها واستغل قوة ارادتك في تحقيق هدفك وخطط بعناية وقم بتحويل احباطاتك إلى أعمال ودع عنك الأفكار السلبية حتى لا تسيطر عليك فتشعر بالإحباط وتركن ولا تستطيع أن تفعل شيئاً من أهدافك وعند القيام بعمل ما اعمله بالسرعة المعتادة لديك ثم تجد بعد ذلك أنك تقوم بها بسرعة أكبر. 

اختر شخصا من المحيطين بك ذو همة عالية، وحاول أن تلعب دوره وعندها ستتغلب على نواحي الضعف في شخصيتك ومارس الضحك والعب ثم باللعب بمشاكلك ومهما مرت من فشل فتعلم أن تستفيد من فشلك بمزيد من خطوات النجاح فبدأ بحياتك من جديد واعمل على تنشيط عقلك بتخيل الهدف والعمل الممتع واللعب النشط لأنه إذا لم يتقدم عمر عقلك وتكون كما أنت لم تتغير. 

ابحث عن ذاتك 

الخطوة الأولى في البحث عن القدرات المكنونة داخلك واستغلالها في تطوير نفسك ومن منا ليس لديه طاقات، معظم الاشخاص يعرفون قدراتهم ويطورها وبعضهم لا يعرف مدى امتلاكه من طاقات وقدرات ويطورها وبالتالي يستطيع أن نخدم مجتمعنا وانفسنا وهنالك عدة خطوات لمعرفة ذاتك وهي :

1.معرفة نقاط القوة والضعف في شخصيتك. 

2.تدوين نقاط القوة والضعف على ورقة. 

3.اكتشاف الميول والقدرات التي تمتلكها ولتطوير ذاتك هناك عدة خطوات :

1.استغلال نقاط القوة في شخصيتك عن طريق الحصول على دورة بمجال تميل إليه والبدء بتطوير نفسك من خلالها. 

2.محاولة تحدي نفسك وعدم الاستسلام لنقاط الضعف في شخصيتك لأنك إذا استسلمت لها فقد تبقى في مكانك ولم تتغير. 

3.الاستفادة من البرامج التدريبية التي تعقد مجاناً في مراكز التدريب لأنها قد تكون هي ما تبحث عنه ومعرفة الدورات المدفوعة بهذه المراكز التي تهدف إلى تطوير شخصيتك وصقلها حتى تصل إلى ما تصبو إليه. 

4.تدوين أهداف معينة تسعى لها في حياتك مثل زيادة دخلك المادي وتطوير مستواك التعليمي وغيرها الكثير. 

5.البدء بوضع خطة عملية لتحقيق هذه الأهداف. 

6.تقييم نفسك كل فترة وأخرى للتأكد من أنك وصلت إلى ما تريد. 

كيف تعيش حياتك بشكل مناسب :

1.رحب بما هو غير متوقع كوجود موهبة لديك وقم باستغلالها بالوجه الأمثل. 

2.اجلس وحيداً في وقت بسيط حتى تستدعي الأفكار لحل مشاكلك. 

3.اوجد ذاتك بنفسك وحدد حياتك كما تريد دون النظر إلى آراء الآخرين. 

4.خاطر بهدوئك وتخلى عنه حتى يصبح لديك الجرأة في الأقوال والأفعال وتزداد ثقتك بنفسك. 

5.اترك مشاهدة التلفاز لفترة بسيطة وخاصة تلك التي تؤدي إلى شعورك بالحزن والسلبية في حياتك. 

6.كل شخص لديه القدرة على الإبداع واعمل على ايجادها وتطويرها. 

7.قوي علاقتك بالآخرين وتفاعل معهم بإستمرار. 

8.سعادتك لا تعني عدم تحقيقك لاهدافك فسعادتك منك وحدك حتى لو لم يكن لديك المال فكم من أشخاص يملكون الأموال ولكنهم غير سعداء وقد يكون شخص ليس لديه شيء وهو اسعد الناس واعمل على تقوية ارادتك وضبط نفسك حتى تحصل على ما تريد. 

9. مارس طقوسك البسيطة كالتنزه لوحدك أو مع غيرك. 

10.استغل قدراتك جيداً وخاصة تلك الغير مستغلة واعمل على انتقاء أسئلة تؤدي اجابتها إلى مزيد من الأسئلة والإبداع. 

مستوحى من كتاب مئة طريقة لتحفيز نفسك لستيف تشاندلر 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author