درع من اللهب

ان لكل عصر سلاطين منهم القوى ومنهم الضعيف والأمة لابد لها من الصمود أمام العواصف حكايتنا هذه هي حكاية من نسج الخيال يا ساده يا كرام حيث انه في عصر غير عصرنا ومكان غير مكاننا في إحدى الغابات البعيدة على حدود الممالك العشر العظيمه في إقليم الكرنفال نشئت فتاة جميلة مع والدها وسط سكان الغابه كانت تسمى فيروز وكان والدها سيد سكان تلك الغابة وكان اسمه رافع كان رجلا حكيما عادلا وفي ذات ليلة هجم عليهم رجال وقتلوا سكان الغابة وكانت فيروز ترى تلك الأحداث المهوله ترى أولئك الجند وهم يقتلون أهلها واحبائها وتبكي في صمت وفجأة جاء احد من الخلف واحطها بيدها فلما نظرت إليه وجدته اباها ذلك الرجل العظيم الفارس المغوار فأخذها وابتعد عن المكان وأخرج عقدا من جيب قميصه والبسه لها واعطيها ورقتين وطلب منها أن تذهب إلى كهف النجوم السبعه وطلب منها إلا تخبر أحدا من هي وقال لها ستقابلين رجلا هناك ينهاز الأربعين سيرعاكي يا ابنتي فكوني له خير تلميذ وقال لها إذا سألك عن اسمك فقولي ليه سيناتا نظرت له وقالت وانت يا أبي قال لها سبق السيف العذل يا ابنتي وقد وقع القدر ولن يتغير مهما كان الأمر فقالت حسننا يا والدي وذهبت واختبئت خلف إحدى الأشجار ورأت والدها وهو يقاتل أولئك المجرمين وقضى على معظمهم لولا ذلك السهم الغادر الذي جاء من ذلك الماكر واختراق صدره من الخلف وبعدها فصل رأسه عن جسده وعلقها على فرع شجرة البان تألمت تلك الفتاة الجميلة ذات الوجه البهي والجسد الممشوق ثم تذكرت كلمات والدها واستجمعت شجاعتها وأخذت تركض تجاه نبع الماء القريب من كهف النجوم السبعة. 

إذا اعجبكم فانتظرونا