دعوة لتنظيف المقابر

أصبح المكان المظلم الذي يحتوي جثه الإنسان ف الاخره  هو المكان الذي يستغله الإنسان في اسوء الأعمال وهي تدمير حياه ابن آدم 

سأروي لكم ثلاث قصص حقيقيه حدثت في مدينتي ولاقاربي شخصيا وتحدث كل يوم في قبور موتانا ونحن في غفله لا نعلم ما يحدث في ذلك المكان المظلم ليلا وما يحدث فيه نهارا كيف اصبح الإنسان بتلك الوحشيه ليستغل ادني وابشع الطرق في تدمير حياه اخاه بدم بارد  وهو لا يشعر بإنه مذنب بل أصبح يتلذذ برؤيه اخاف يموت ببطئ

وإليكم الثلاث قصص 

القصة الأولى

وأثناء التجهيزات الدفعه اتصل ابن المتوفي بالتوربي  لتحضير القبر ليدفن والده وبعد مرور ساعتين أحضروا الجثه وقامو بإنهاء مراسم الدفن وبعد أن انتهو غادرو المقابر ، وبعد مرور ثلاث شهور توفي الاخ التالي المتوفي السابق فاانشغلو بتحضير الجثمان للدفن والتصاريح وحين حاولوا الاتصال بالتوربي ولكن بلا جدوي  الهاتف غير متاح فقاموا بتجهيز الجثمان ذهبوا للمقابر وارسلو للتوربي حتي اتي بالمفتاح وجهز المقبره وحين كان يساعده في نقل جثه والده لامح والده متغير فأخبر صديقه دكتور التشريح وطلب منه رؤيه وجه والده ولكن رفض التوربي ووبعد إصرار الابن كانت الصدمه أن يوجد بفم والده عمل سفلي وهي صوره لشاب فأخبر الشرطه وبعد القبض علي التوربي والضغط عليه اتضح أنه يقوم بذلك .

القصه الثانية

وهي لابنه صديقتي فهي طفله تبلغ من العمر 7 سنوات تذبل كل يوم حتي أصبحت هيكل عظمي ذهبت لجميع الأطباء تطرقت جميع الابواب حتي رأها شيخ أخبرها بإن هناك عمل سفلي للطفله بمقبره جدتها بليه خروف ومعه صورتها كلما تطلع الشمس تسيح دهون الليه فتذبل الفتاه 

القصة الثالثة

 وهي لزوجه ابن أرادت قتل حماها فكانت تأخذ تراب العظام وتضعه في الطعام بمساعده التوربي

اين نحن اصبحنا ؟؟

ارجو منكم جميعا أن تبحثو في قبوركم بعد دفن كل جثه واتمني أن يكون التوربي تحت عين الرقابه