رسالة أمل

بسم الله الرحمن الرحيم 

رسالة أمل

قصة نجاح جاك ما مؤسس شركة علي بابا بعد فشل متكرر.

في بداية حياته عاش في فقر شديد

تقدم لامتحان قبول المدرسة الابتدائية وفشل مرتين

تقدم لامتحان قبول المدرسة الاعدادية وفشل 3 مرات

تقدم لامتحان قبول الجامعة وفشل 3 مرات

في عمر 12 عام اراد تعلم اللغة الانجليزية وفي مدينته لا يوجد اي شيء لتعلم اللغة ، فكان يذهب الى فندق على الدراجة كل يوم  لمدة تسع سنوات ولمدة 40 دقيقة للوصول اليه ويستغرق ايضا 40 دقيقة للعودة في سبيل الوصول الى السياح المتواجدين في هذا الفندق مقابل جولة سياحية مجانية يعلمونه اللغة الانجليزية 

جاك ما الذي كان لديه اصرار ويعمل دون يأس توجه الى جامعة متدنية المستوى لتدريب المعلمين وتخرج منها وعمل فيها مدرس لغة انجليزية براتب شهري لا يتجاوز 15 دولار

حاول تحسين من وضعه فتقدم لوظائف عدة وتم رفضه من 30 وظيفة .

تقدم للعمل كشرطي متطوع تم قبول اربعة اشخاص وكان هو الوحيد الذي تم رفضه.

تقدم للعمل في مطعم كنتاكي وتم قبول 23 شخص وكان هو 24 وتم رفضه.

قدم لجامعة هارفرد 10 مرات وتم رفضه.

كل هذا الرفض ولم ييأس جاك ما بل اصر على تحقيق اهدافه ، سافر الى  الولايات المتحدة الامريكية كمترجم 

وهنا شاهد استخدام الامركيين للانترنت فقرر ان ينقل هذه التجربة الى الصين ولكن برؤيته هو..

عند عودته استقال من وظيفته وقام بإستلاف مبلغ من المال لعمل موقع الكتروني وليس لديه اي معرفة او علاقة بالتكنولوجيا او استخدام الكمبيوتر.

بدأ جاك ما يتلقى العروض وكان من ضمنها الشراكة مع جهة حكومية ، ولكن كالعادة كان الفشل هو سيد الموقف فستقال من شركته ايضا 

عاد وعمل كمدير لشركة متعلقة بالتجارة الالكترونية وبدأ بتعرف على اشخاص مهمة في هذا مجال وكان دائما يطور من مهاراته او يستعين بفريق عمل لديه .

بدأ جاك يعرض افكاره على بعض الاشخاص الذي عمل معهم بتأسيس شركة عملاقة لتجارة الالكترونية وبدأ العمل هو من معه بروح فريق واحد لمدة 6 شهور متتالية دون توقف او تعب او ملل

تعرض جاك ما طوال حياته للفشل ورفض ولكن لم يستسلم ابدا فكان الفشل هو المحفز له على العمل والاصرار على تحقيق اهدافه

التي اصبحت واقع حتى يومنا الحالي

جاك ما الذي ولد في عام 1964 والذي عمل براتب لا يتجاوز 15 دولار

اليوم هو من أغنى اغنياء العالم وتقدر ثروته بمزانية دول ، وعمل على ايجاد الالف الوظائف.

من رجل فقير و مرفوض الى رجل عظيم وملهم .

الفقر فقر العقل .جاك ما