المستأجر الثاني كانوا زوجان فنانين مشاهير أرادوا اقامت اجازة في هدوء، فأهل الريف لم يهتموا بالأعمال الفنية كما في المدينة، واستمتعوا بالحياة كثيرا واقاموا مدة ثلاث اسابيع، فاضطروا ان يقطعوا الاجازة لان هناك دور مهم لهما معا في عمل واحد، وأعطوني توقيع وصوره معهم، وسلم المفتش الصورة ليعلم من هم الزوجان، فقد كان فؤاد الممثل الشهير وزوجته لبنى، حازوا على العديد من الجوائز وكانوا ناجحين في السينما والمسرح والاعمال الدرامية.
والثالث كانوا من أهل الريف عائلة حسان، لقد احترق منزلهم الكبير واثناء الترميم مكثوا في المنزل لمدة اسبوعين، ومنزلهم في اخر هذا الشارع، جاءت المطافئ واطفئت النار وكانت الخسائر قليلة ونجت العائلة بأكملها من الحريق.
وظل المنزل شهر بدون سكن، ولكنى كنت انا وزوجتي نذهب اليه مره في الاسبوع للنظافة، حتى جاءتني فتاة تدعى سمر، أرادت شراء المنزل، فقد كانت سباحة ماهره وحصلت على ميدالية ذهبيه في احد المسابقات، وعندما ورثت مبلغ كبير قررت العيش في هدوء، لم اكن اعرفها بالرغم من انها مشهورة، ولكنى بحثت عنها ووجدها حقا مشهورة.
وهنا جاء شرطي للمفتش وقال تم التعرف على الضحية، فأثناء الحفر وجدو حقيبة صغيره بها بطاقه اسمها شيرين السن 22 عاما، فطلب المفتش من الشرطي تنزيل بيانات الضحية في الجريدة من أجل الاستعلام عنها بدون عنوان الإقامة.
قام المفتش باستدعاء كل من الكاتب الروائي رامز والزوجان الشهيران فؤاد ولبنى وعائلة حسان للتحقيق، فانكر الجميع معرفتهم بالضحية، وقالو لماذا يقتلون امرأة ويدفنوها بمنزل مأجور مع ان الشرطة تستطيع الوصول اليهم وقد يتم اكتشاف الجثة في أي وقت، فأمرهم المفتش بعدم السفر حتى ينتهى التحقيق، ولكن لاحظ المفتش تغير ملامح التي ظهرت على الكاتب الروائي والزوجان الشهيران وشخصا واحدا من عائلة حسان، وطلب بمراقبة تحركاتهم.
وفى اليوم التالي جاءت فتاتان للمفتش، فقد كانوا يعيشوا مع الضحية في منزل مشترك في المدينة، وكان نفس عنوان الإقامة بالبطاقة، الفتاة الاولى تدعى رغدة والثانية شهد،
-سألهم المفتش ادهم: هل للضحية علاقه بأي من هؤلاء ووضع صور لكل من استأجر المنزل
You must be logged in to post a comment.