السعادة المطلقة في ثلاثة خطوات

يشعر الانسان بالبهجة والسرور عندما يحدث له شيئ لم يكن في الحسبان او عندما يلتقي بشخص افتقده لظروف ما.

للسعادة أوجه كثير لا يمكننا حصرها في سياق واحد ولكن يمكننا حصر طرق الوصول إليها بدافع شخصي لا بدافع مادي ومن قناعة داخلية .

أولاً:  الإيمان بالله والقدر خيره وشره

بالكثير من الاحيان نشعر باننا لم ننل النصيب الاعظم من السعادة كبقية الافراد، ولكن سرعان ما ينتابنا شعور الإيمان بالله وان بعد العسر يسرا . لو ان كل شخص  اراد حياته كلها سعادة لم يذق حلاوة الفرح مطلقا ، لذلك كن دائما على يقين وايمان بأن الله يختار لك الافضل في كل امور حياتك وآمن بالقدر خيره وشره  عندها سترى كل مصائب الدنيا هينة وكل عسر يسرا بفضل ايمانك بالله عز وجل. اجعله مفتاح لباب سعادتك وسترى الفرق فور تطبيقك لهذة الخطوة.

ثانياً : القناعة 

القناعة هو تقبلك لكل امور حياتك بحسناتها وسلبياتها ، يرى البعض انه من الصعوبة الوصول لهذة المرحلة لانه راى من متاعب الدنيا ما يحزنه ، ولكن هذة الخطوة مهمه لتحدث الفرق في حياتك ، احرص على تقبلك لجميع تقلبات حياتك واحرص على اي يكون يومك حافل ومليئا بالانجازات  حتى وان لم يكن كما خططت له ، المحاولة كافية لتشعر انك بذلت قصارى جهدك لتقتنع بان السعادة بجانبك ولكنك لم تدركها بعد.

ثالثاً بذل قصارى جهدك لإسعاد نفسك

البعض يعتقد بأن السعادة كالمطر يأتي  في موسم معين ويذهب بدون وداع، ولكن يمكنني اقناعك ان السعادة حليفتك،  ان كنت تريد الحصول عليها بشدة عليك بذل قصارى جهدك لكي تنعم بسعادة داخلية ورضا تام بأنك تستحق الافضل في كل شيئ في العمل،الحياة الإجتماعية....الخ 

بعد تطبيقك لهذة الخطوات تيقن بانك نلت السعادة وستنعكس على روحك  وكلامك وعلى أولوياتك فس الحياة  تذكر كلامي جيداً فالحياة تن لم نسعد بها لا تسمى حياة ❤.