سياسة البيضة 1
ما هي سياسة البيضة؟ دعوة لاتباع سياسة البيضة؟ دعوة للحياة، دعوة للأمل، دعوة للتفاؤل، دعوة للطموح، دعوة للنجاح، دعوة للتحدي، تحدي مصاعب الحياة ومواجهة المشاكل، دعوة للتأمل، دعوة للإستمرارية، دعوة للتغيير والسعي نحو الأفضل، نحو الحياة الأمثل، كيف ذلك؟ وهل هناك شيء في هذه الحياة يستحق أن نكافح من أجله؟ هل هناك من يستحق أن نتغير من أجله؟ هل هي هذه الحياة التي ركلنا رحم أمهاتنا من أجلها؟!
كل شيء في هذه الحياة يبدأ من داخل الإنسان، من قناعته وقوة إرادته، تربيته وأخلاقه تنبع من الداخل، ليست إجبارية بل اختيارية، هذه هي سياسة البيضة الذهبية ، حيث قال أحدهم أن البيضة لو تم كسرها من الخارج تنتهي الحياة، كما لو تم كسرها من الداخل تبدأ الحياة، لذلك الأمور الطيبة الجيدة الجميلة تبدأ دوماً من الداخل.
هناك اليأس نحاربه بالأمل وحب الحياة والعمل، هناك الحزن نكافحه بالفرح والسرور، لا تسأل من أين؟ من داخلك ؟ كن قريباً من الله، تكسب الحياة، قم بعمل الخير تصدق بما تجود به نفسك، تصدق بالكلمة الطيبة، تصدق بالابتسامة الحسنة، تصدق بجهدك وقدرتك وعلمك، انثر الفرح والسعادة، انثر العلم، انثر الورود في كفوف كبار السن، وزّع الضحكات على شفاههم، هناك طرق كثيرة حتى تشعر بالسعادة.
السعادة؟! نعم السعادة، ما هو سر السعادة؟ العطاء هو سر السعادة، كلما ارتفع سهم العطاء ارتفعت السعادة؛ إبدأ بنفسك، إبدأ من داخلك إكسر البيضة، لا تسمح لأحد أن يكسرها، لا تسمح لأحد باقتحام عالمك، لا تجعل المؤثرات الخارجية تقترب منك، أنت رمز القوة والأمل، إبدأ التغيير من داخل قلبك من قناعتك من روحك من عقلك، اصنع الترياق السحري من اتحاد أفكارك وأحاسيسك ومشاعرك لمحاربة هذا العالم الشرير.
النجاح ليس سحراً وليس صعباً وليس سهلاً، النجاح معادلة متكافئة، على قدر جهدك وعطائك تجد المقابل، سلم النجاح نخطوه خطوة تلو الأخرى لن نقفز! قد نسقط، لذلك تحلى بالتأني والصبر في تحقيق الأهداف، حتى تصل إلى مفاتيح النجاح، وتكسر قيود العجز والكسل.
هناك الكثير من الأمور التي يجب أن نكافحها حتى نصل إلى المثالية، حتى نحارب من يكسر البيضة من الخارج، حتى نكسر البيضة من الداخل، ونخرج إلى هذه الحياة بقوة وأمل وإرادة، انتظرونا في الجزء الثاني من سياسة البيضة.
You must be logged in to post a comment.