شبح التوجيهي

إن الصف الثاني عشر في الأردن من المراحل الدراسية المهمة التي يقف الطالب بها وقوف البطل في ساحات الوغى، يقاتل منتصب الهامة في يده قلم ودفتر وأحلام في عيني ذويه... فأب ينتظر النتيجة ليرفع الهامة عاليا فخورا بابنه/ابنته...

وكذلك أم تحضر نفسها لتستقبل النساء المهنيات المباركات لها.. فالام تعد الحلوى أو تشتريها استعدادا للزائرين والزائرات .. 

لطالما سمعنا قصص النجاح والمثابرة لأشخاص تفوقوا على أنفسهم ..  وكانت أهم نصائحهم :

1.الوقت من ذهب... فاستغلاله واجب... وضياعه خطأ كبير .. فتجنب ملهيات الوقت واحذر من هدره..

2.لا تستسلم .. حاول واجتهد ولكل مجتهد نصيب وثابر لكي تصل إلى مبتغاك

3.عندما تقرأ اقرأ بشغف وحب التعلم .. ليس لأجل الدرجات فقط.. لأنك سوف تنساها سريعا

4.حافظ على صحتك ...

العادات الصحية المفيدة

  • شرب الكثير من الماء
  • الابتعاد عن المنبهات والكافيين ومشروبات الطاقة 
  • أخذ مقدار كافي من النوم 
  • المحافظة على الغذاء السليم
  • تجنب الضوضاء والأصوات العالية
  • الجلوس السليم 
  • مراعاة اضاءة الغرفة 
  • عدم التفكير المبالغ فيه والهوس بالامتحانات

5.احرص على أن تختبر نفسك بشكل أسبوعي بحيث تضع لنفسك خطة امتحانات أسبوعية تستطيع من خلالها تقييم نفسك بنفسك 

التوجيهي أصبح رمزا فلكلوريا في الأردن حيث أن الناجح في التوجيهي تقام له الحفلات والدعوات والمباركات والتهنئات والنقوط ، ولعل الجدير بالذكر أن التوجيهي كما أسلفت أنه شبح شعبي ليس إلا... فماهو الاختلاف في هذه المرحلة عن غيرها... حتى يحظى بهذا كله؟  

نحن من نصنع العادات ونضخم الأمور ونهولها ...

جميل أن نحتفل بالناجح ولكن علينا أن نحذر من أن نصنع لابنائنا الرعب وأن نجعلهم يخافون من سنة دراسية كغيرها... فهي وإن كانت تنقل الطالب إلى الجامعة ويختتم بها  مراحل الدراسة ولكن ليست إلا مرحلة كغيرها... من يدرس ينجح... كم من طالب لم يستطيع أن يجتاز هذه الفترة لخوفه من "التوجيهي " 

ودمتم بود. 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author