صوفيا "Sophya "

في أثناءِ سِرك المارةِ ، أجاب صمتك بكل تفاصيلك ،  لضمان حجزك تذكرةٌ من اللاشيء في عالم الموت العميق بين هؤلاء الأصنام المبتهجة في حياتك .

 أخذتَ تصرخ وتنحني ضاحكاً ك مهرج السرك بينهم ، اجابَ ذاكَ ، وقال هذا ، صرخت تلك ، وبكت هي ، بل كانوا جميعهم أنا أيها الأحمق .

الطبولُ تقرع، والأغاني المزعجة تُذكر ،

لحناً جميلاً قد غابْ أو تصحرْ بين تلك الاصوات المهترئة بعد يومٍ من الغياب المقدس تحت عينيكِ.

فوضويٌ بدرجةِ التراكمات الكثيفة ، تناثرت الأوراق بكل مكان، والشعور اللعين لازال يظهر.

خرابٌ داخلي ربما فقدان الروحِ لا أكثر ،لقد جعلتُ لكِ منزلاً صغيراً في قلبي  ، لا يحتوي اشياء سوى بعضٌ منكِ وإليكِ   وضعت لك مزيدا من الحب والكره معاً  بين سطور العشق الأولى.

لم يكن  سوى القليل من الكره وأكثر حباً ،  ليست مسافه عميقة ربما ك حجم كلمة في كتابٍ لا اكثر .

أتذكرين الشعور  الذي  جمعنا وأوقف الكثير من الكلمات !  

لقد أتى ديسيمبر وأنتي ابعد من كل شيء الآن ، 

أنتي بخير ! 

ربما ذهبت الروح بعيدا عنكِ ،

فكيف لازلتِ تحتويني !

وتسأليني ما حاليَ الآن!' 

أصبت بنوبة فشلٍ عميقة ، كرهت العالم أجمَع ، 

لا اريد ان أرسم لوحتي دون الالوان ، فقد كان الأسود يترأس كل شيء بعدك ، موسيقى وأسود ولحن مُمِيت وبعضٌ من الكره لكِ . 

الرجال مخيفون  يا صوفيا ، الكثير منهم أنواع لا تحصى بهذا الزمن ولكن الاقل حظا ذاك الذي سقطت على رأسه لعنة الرب العاشق المنعزل الذي خذلته موسيقاه في وسط الضجيج فكيف يكون يا ترى !! 

مدنٌ مهجورة مخيفة مليئة بكل شيء من الأشياء المحطمة والتي توشك على الانكسار ولكنها تبقى هادئة لدرجة تتعلق بهذا وذاك ولكنها تبقى وحيدة تماما ، مهما حاولت إظهار جمالها ستبقى مضلمة في الحقيقة ولا تقبل البديل مهما تبَيَّنَ لهآ.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author