فى تلك المقاله دعونى أسرد لكم قصه جُلَنا إذ لم يكن كلنا مررنا بيها
مرحلة البلوغ
بالنسبالى لى حين ذكرها امامى
اتذكر الكثير الكثير من التغيرات المزاجيه والاضطرابات التى مرت علينا
اذا فجأه تكبر اجسادنا بشكل لا يستسيغه ولا يدركه عقلنا الا اذا وجدنا من يساعدنا مرحله مليئه بالكثير من التغيرات الجسديه وبلوغ الكثير من الغدد فى الجسم
نصبح وكأننا اشخاص اخرين
رائحة غريبه اصبحت تلاحقنا
ومشاعر زائده وجموحه
وظهور علامات البلوغ التى طالما ارهقت كل من مر بها ولوحت اننا اصبح علينا الكثير من العمل والكثير من التحمل
فى تلك المرحله كنا احوج ما يكون لمن يمسك بأيدينا ويربت على اكتافنا ويعلمنا اسس الحياه الجديده
مثلا
اسس النظافة والعنايه الشخصيه
اسس التعامل مع الاخرين
اسس الاتيكيت فلقد اصبحنا اما (آنسه او رجلا) لا يحق لنا ما كان يحق سابقا ولا يليق بنا ما كان يليق سابقا
اصبح كل ذاك اولويه وجب علينا ان ندركها
اتمنى عزيزى القارئ ان لا يصيبك التشتت فما ذكرسابقا إنما ذكر مثلا لما ساقوله حاليا
اليوم كالمرحله السابقه علينا ان ندرك ان هناك شيئا ما علينا الاهتمام به ومراعاته كاهتمامنا بادئ ذى بدئ باجسادنا منعا لظهور تلك الرائحه النفاذه
فى مرحلة الشباب بين ٢٠ ل٣٠ عاما نصبح وكأننا فى مرحلة جديدة نستكشف اهداف حياتنا وغايتنا وندرك ان هناك شئ يسمى اولويه فى كل تلك المهمات المنوطه بنا فى تلك المرحله يحدث الكثير من الارق والتقلبات المزاجيه وكاننا نبحث عن شئ نفتقده بشده ولا يحدث توازن لحياتنا الا به
ذاك عزيزى القارئ ممكن ان ادمجه لك فى شئ اسماه علماء النفس والاجتماع بعجلة الحياة
تلك الرسمه التخطيطيه التى توضح ثمانية جوانب للانسان ألا وهم
١-روحيا
٢-عقليا
٣-جسديا
٤-نفسيا
٥-اسريا
٦-ماديا
٧-اجتماعيا
٨-مهنيا
٨ جوانب للانسان عليه ان يدرك دوره فى كل منها يوميا بل ويحدث فيها نوعا من التوازن يؤهله ان يصل فى حياته لنوع من التكامل الذى يخيله للوصول لغايته وهدفه فى الحياه ويترك اثرا بعد حياته حين مرورا احدهم بعد رحيله يكن قد كان هنا فلان
فيا صديقى هل لازلت لا تدرك عمق مانصبو اليه ام اننى اخذتك بعيدا وتركت فى العراء وابعدتك عن مبتغاك؟!
من المقالتين السابقتين
فى المقاله الاولى
غايتى
ان نعرف ان اوقاتنا مهمه على كل الاصعده وخسراننا لوقت خسرانا لنا فى كل ثانيه نضيعها هباءً منثورا دون فائده تُرجى
فى المقاله الثانيه
ان نعرف اننا بحاجه فعلا لتحديد اهدافنا وغايتنا ونوايانا حتى نمتلك بحق زمام امورنا فلا نترك لا نفسنا ولا لغيرنا ثغره لان يعبث باوقاتنا او ان يتنمر علينا او يهز ثقتنا بانفسنا او ان نتحرك فى وجهه خاطئه غير مبتغانا الاساسى فنخسر دنيانا او نخسر اخرتنا او نخسر كلاهما معا
فى المقاله الثالثه
ادركنا ان لكل مرحلة مواضيع اهتمامها وبؤرة التركيز ان اصبناها بحق فقد افلحنا
ومرحلة الشباب من ٢٠ل٣٠(( فما اكثر ان ضيعنا غاية تلك المرحله)) هى مرحلة تحديد جوانب حياتنا كلها وادوارنا فى كل جانب ومن ثم البدء فى العمل عليها
ومن هنا يبدء الانذار الاكبر باننا فى امس الحاجه لتحديد اولوياتنا وترتيب اوقاتنا والحفاظ عليها
تابعونى لان الاتى هو اولى الخطوات العمليه
كانت معكم د/إيمان السيد
You must be logged in to post a comment.