اشند وطيس المعركة بين الوجه الصبيح والخطب الفضيع ، فعندما تدور الحرب الفكرية تصمت الأسلحة وتنطق الألسنة العقلية ، فلقد كشف لنا المعنى في أخر لحظة ، وقد حان وقت غربلة نتائج هذه المعركة المسكوت عنها ، و ما بحزنني كثيرا أن هذه المعركة انتهت بخسارة ( أنا ، وأنت ونحن وأقصد أمتنا العربية ( مع إنو ملناش دخل) وكما يقال اللعب بأوراق مكشوفة ، ففي البداية سأخبركم أن الوجه الصبيح الأنترنت والخطب القضيع هو الهواتف الذكية ، هذه العنكبوتية كانت مصيدة للشباب وهدم للدين والأخلاق والعزائم والقيم ، لقد تحولت شبكة الإنترنت إلى ساحة المعركة كبيرة تستهدف أجيال هذه الأمة ، فتحولت من سلاح الخدمة العلم والعلماء والباحثين إلى غرفة التجارة الجنس والترويج للإباحية ونشر المواد المخالفة للآداب والأفكار الظلامية الإنترنت.
ولد الإنترنت ليقود الانسان الغربي الي العلم والتطور الحضاري وتقود الانسان العربي إلى الجهل والإنحطاط ولتسجل براءة اختراع تحت اسم مصيدة الإنسان العربي ، وكأنها تبتة قد زرعت التحصد خيراتها لهم أو بقنبلة موقوتة خدعتنا ولو تكلمنا عن الإنترنت كنقطة من ماء وطين الكان له تاريخ ميلاد ، أي قبل 45 سنة من دمارنا هذه التقانة جاءت نتائجها علينا بفائدة قليلة وضرر كبير .. احترت في تحديد عنوان لهذا المقال الذي خدم على ذهني وعقلي أحصان طروادة ) من مجرد هدية بهية وجميلة ( مقصدها ارد السلام ) إلى كانت مخزن قريبة من الخيال والحقيقة ( مثل الماء الذي وجد على كوكب المريخ . فهل يكون صالحا للوضوء ! ) أو السلاح الذي يحمله صاحبه فمن المؤكد أنه يرغب خصمه كما أنه يرعب صاحبه ، فهنا كنت أردد أحترت بك يا مدام تقانة اكتب ویراسي كلمات نتردد في ذهني من الممكن ان القارئ يخاطب نفسه ( زودها ) ، لكن أردت توضيح ذلك فهذا عباس بن فرناس أول من فكر بالطيران حتفه ، وذاك العالم اخترع المضاد الحيوي الذي قاده لذات المصير .. أي أن في الخير القليل شره ، لا بالشر القليل خيره .
السلاح الذي تحمله مرة سوف تستعمله في كل مرة ، فالتقانة علم أتاح للإنسان الكثير من الفوائد التي لا تحصى أو تعد نعم هذا صحيح واقعي انشد على يدك )، وللأسف أن أن معظم شبابنا وفتياتنا يستخدمونها في الشر والفساد ، فكثير ، من المواقع على شبكة الإنترنت أصبحت تروج للمجون والخلاعة ، حتى وصل الأمر إلى تشكيك شبابنا في عقيدتهم بعرض الفرق المنحرفة لمحارية الإسلام ، وزعزعة الإيمان ، بنشر الشبهات للتشكيك و التعمير والتفجير وانتشار كثير من المجون و بسبب هذه الشبكة التي نكت بالعقول وقضت على الكثير.
حيث هنا نجد القطيع، ونشأ بسبب ذلك جيل منا يبيعون منتجات التغريب والإدمان والإنفاق والوقت الخجول الذي لم يستفيدون منه سوى بتحميل صورهم ) . دعوني أفصح أكثر .. أن الذي سيطر على ذهني وسبب لي الالم سواء بكتابة هذه المقالة أو من خلال انقطاع صلة الرحم ) ، فلا يكاد منزل يخلو من هذا الفيروس الهواتف الذكية التي أصبحت كالخاتم في أصبع المتزوجين حديثا إذا ضاع إقرا على نفسك السلام، وكأننا نراه أنه هو أنا ، وما بداخله هم جميع معارفي، أو الذين تريدهم ( إضاقة صديق ) ، أو الذي تكره وجودهم "إرميه" على الحظر.
فأين نحن؟ فصلة الرحم غدت رسالة ، أو ضوء ظهور، آخ منك با ( مدام تقانة ، وقبل أن أكمل أريد أن أطرح سؤالا . ولتكن أجوبته في النفوس والضمائر، هل من الممكن أن يقول العربي عدنا أم أنه سيبقى يقول ( سنعود بعد قليل ! )
You must be logged in to post a comment.