على الانترنت.. لا تفعل هذه الكوارث أبدًا!

كلنا هذا الرجل، ...

كلنا نرتكب أخطاء سخيفة، نُجيب على المكالمات الآلية، وننقر على روابط  يجب أن نتحقق منها أولاً، نفتح البريد الإلكتروني العشوائي، بل يعضنا يتجاوز ذلك إلى ما هو اسوأ بتحميل المُرفقات المُخادعة.

في الواقع كل هذه الأخطاء وأكثر، يمكن أن تؤدي بنا لكثير من المشاكل التقنية، وتمكن المجرمين من اختراق دفاعاتك والحصول على معلومات لم تكن تدرك أنها موجودة أصلا على هاتفك أو حاسبك الآلي، ناهيك عن الاستفادة منها.

لهذا السبب؛ قمت بتجميع هذه القائمة المكونة من 10 أشياء يجب ألا تفعلها أبدًا عبر الإنترنت، جنبًا إلى جنب مع نصائح الأمان التي يجب أن تفعلها بنفسك..

1. لا تقع في فخ المعلومات الزائفة

إذا تلقيت بريدًا إلكترونيًا للمشاركة في استطلاع أو فرصة لكسب المال لم تشترك فيها، فلا تنقر على الروابط، الشيء نفسه ينطبق على إعلانات العمل من المنزل والتي تبدو جيدة جدًا لدرجة يصعب تصديقها.

وهنا أنت بحاجة للبحث عن اسم الشركة مضافًا لها كلمة "احتيال"، فهناك احتمالات إذا كانت عملية احتيال، أن يكون شخص آخر أبلغ عنها.

إذا كان البريد الإلكتروني يأتي مما يبدو أنه شخص حقيقي، فقم بإجراء بحث سريع على Google عن اسم الشخص بالإضافة إلى اسم الشركة. إذا كان لديك حساب LinkedIn ، فانتقل إلى هناك وابحث عن الشخص والشركة أيضًا.

على الأقل من خلال تلك الطريقة يمكنك التأكد أن الشخص الذي يرسل لك بريدًا إلكترونيًا يعمل في الشركة التي يدعي أنها تعمل، تأكد من أن الشخص ينشر بانتظام وأنه مُتصل بالآخرين؛ هذه علامات على أن الملف الشخصي حقيقي وليس مجرد واجهة مزيفة.

2. لا تتجاوز المصادقة الثنائية

استخدم المُصادقة ذات العاملين في أي وقت يقدمه موقع الويب أو التطبيق. نعم، يتضمن ذلك خطوتين إضافيتين، ولكن الغرض هو حمايتك فإذا حاول شخص ما الوصول إلى حساباتك من جهاز لا يتعرف عليه موقع الويب.

وأي شخص يستخدم Facebook يعرف المصادقة الثنائية (2FA) بالفعل. إذا كنت تستخدم جهاز كمبيوتر خاص بالعمل أو جهاز عام أو خاص بصديق أو عائلة أو جهاز جديد، فإن Facebook يطالبك بالتحقق من هويتك باستخدام المصادقة الثنائية (2FA).

هذا أمر لا يحتاج إلى تفكير لأي حساب مالي، ويمكنك استخدامه في بريدك الإلكتروني وأي خدمة تحتوي على معلومات الدفع الخاصة بك.

3. لا تعيد استخدام كلمات المرور أو حتى صيغتها

لا تستخدم كلمة مرور مثل "123456" أو "abcd1234" أو "كلمة المرور"، ولا يجب أيضًا كتابتها أو تخزينها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك.

ابتعد أيضًا عن صيغ كلمات المرور التي يسهل اختراقها ، مثل "موقع الويب + تاريخ الميلاد" ، كما في google0917 أو adobe017 أو facebook0917.

في هذا السياق يفضل استخدام مدير كلمات مرور آمن، أو دع متصفحك يقوم بهذا العمل نيابة عنك.

4. لا تستخدم شبكات Wi-Fi العامة

في الواقع فإن جملة "لا تستخدم شبكات Wi-Fi العامة" يشبه جملة "لا تُخرج في الأماكن العامة". يكاد يكون من المستحيل. لكن عليك توخي الحذر بشأن ما تفعله على شبكة عامة. فلا يجب استخدام الخدمات المصرفية، وكن أكثر حذرًا بشأن المواقع التي تزورها والروابط التي تنقر عليها. ومع ذلك، فإن أفضل رهان هو استخدام VPN.

وإذا كان عليك استخدام شبكة Wi-Fi عامة، فتدرب على تصفح آمن، أو شبكة افتراضية خاصة (VPN) ، والتي تنشئ اتصالاً مُشفرًا عبر خادم آمن يسمح لك بتصفح الإنترنت.

5. لا تجادل على وسائل التواصل الاجتماعي

تظهر الأبحاث مرارًا وتكرارًا أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعلنا مكتئبين وغاضبين ومعزولين. أثناء انتشار فيروس كورونا، كنا نعتقد أن وسائل التواصل الاجتماعي ستجمعنا معًا، لكن في الحقيقة، انغمسنا في التمرير عبر الجداول الزمنية والتعليقات والحجج والجدال الذي لا نهاية له.

هناك البعض ينتظر ما تقول، ويسجله عليك، ليعيد استخدامه مرة أخرى ضدك في أوقات وظروف مختلفة.

6. لا تنشر صورًا حساسة عبر الإنترنت

بالحديث عن عدم نشر أي شيء قد يُطاردك لاحقًا، فأنا أتحدث عن أشياء قد تبدو بريئة، مثل صور أطفالك أو أحفادك.

في غضون 20 عامًا، هل سيشكرك أطفالك على مشاركة حياتهم الخاصة مع العالم؟ الكثيرون يرفضون هذا الأمر حتى أن إحدى النساء رفعت دعوى قضائية على والدتها بعد أن رفضت إزالة صور حفيدها من صفحات التواصل.

ناهيك عن أن المتحرشين بالأطفال ينشئون ملفات تعريف وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات تبحث عن ضحايا أبرياء من خلال تلك الصور.

ما أنصح به في هذا الإطار تغيير إعدادات الخصوصية على فيسبوك و تويتر و جوجل حتى يتمكن أقرب جهات الاتصال فقط من رؤية صورك دون غيرهم. إذا كان لديك أطفال في المنزل، فلا تشارك الأسماء الكاملة أو المواقع المحددة ، ولا تشاركها إلا مع الأشخاص الذين تعرفهم بالفعل.

7. لا تنشر صور الإجازة

معظمنا يهرب من المنزل هذا الصيف، ولكن إذا خرجت في رحلة برية أو حتى يوم واحد فقط، ففكر مرتين قبل النشر.

من المغري جدًا مشاركة التحديثات والصور اللحظية أثناء إجازتك، يجب أن تفكر بتلك المنشورات كإعلانات عامة تقول "أنا خارج المدينة. بيتي فارغ. اذهب اسطو علي". انتظر حتى تعود إلى المنزل وتنشر صورك.

8. تخلص من دكتور جوجل

لنفترض أنك تعاني من سعال مستمر. عندما بحثت على الإنترنت، شخّصت نفسك بالالتهاب الرئوي والسل وسرطان الرئة وأمراض القلب والارتجاع الحمضي والتهاب الشعب الهوائية المزمن، لكن في الواقع، هذه الحالات تشترك في أعراض مماثلة، مع مجرد دور انفلونزا عادي.

تمتلئ مواقع مثل WebMD و Mayo Clinic و Cleveland Clinic بالمعلومات الجيدة والموثوقة، لكن هذا لا يعني أنه ينبغي أن تحل محل أطبائك.

بل إن استخدام YouTube للبحث عن معلومات طبية، أمر أكثر خطورة، فمثلما تهيمن مقاطع فيديو نظرية المؤامرة على عمليات البحث السياسية على YouTube ، يمكن للمعلومات الخاطئة عن الصحة أن تصعد إلى أعلى مقاطع الفيديو وعمليات البحث الموصى بها.

في الواقع يجب أن تترك التشخيص الطبي للمهنيين، فقط قم باستخدام هذه المواقع المرجعية الطبية لمعرفة المزيد حول ما يخبرك به أطبائك، واستشر طبيبك دائمًا قبل البدء في أي علاج طبي.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

صحفي حر