عندما نختار الشخص الصحيح

عندما نسمع قصة حب نتوه في مجرياتها ونغير شخصياتها لتكون خاصة بشيء منا، لطالما أن الحب هو الطريق الاول لعلاقة حديثة الولادة بين الرجل والمرأة، ولربما يكون طويل الامد او حتى قصير الأمد ويعلن إنتهاء قبل ان يبدأ. 

كيف نجعل الشخص يقع في حبنا؟

إن هذا السؤال يتردد على لسان كل من الذكور والإناث، لكن كيف يتم التعامل به، إن الإناث عندما يضعن شيئا في رؤوسهن لا بد من تحقيقه خاصة في هذا الوقت التكنولوجي الذي نعيشه، فكل شيء اصبح في غاية السهولة وجذب أي شخص إلى حياتنا يكون في غاية السعادة، لكن هل نعتقد أن هذا الشخص هو مناسب لنا!

إن النظرة الأولى دائما تفسر كل شي ورعشة القلب تحدد نهاية الطريق إما المضي قدما أو التوقف في منتصف الطريق، الأمر الذي جعلنا نتوه في طرق بعضنا البعض باختياراتنا الخاطئة والتي لا بد من علاجها. 

أنا اعتقد أن الحب يأتي مرة واحدة وأي شخص يدخل في حياتنا ما هو الا إشارات كونية لخلق شيء ما في داخلنا حتى يأتي الشخص الصحيح والذي يخلق السعادة قبل كل شيء في قلوبنا ويضيء العتمة التي كانت محيطة بما حولنا، فنصبح أشخاصا آخرين، محبين للحياة وإيحابين لكل شيء وكل أمر.

الأمر الوحيد الذي يجعلنا نؤمن أن هذا هو الشخص الصحيح هي السكينة التي ستسكن داخل ارواحنا ونظرتنا المختلفة للأشياء مما سيبدو أن كل شيء يسير في الطريق الصحيح وستكون نظرتنا لأنفسنا ثابتة ولن نأبه بكيفية نظر الآخرين لنا عندما نمتلك هذا الشخص الصحيح وبالطبع سينعكس هذا الأمر إيجابا على أعمالنا الشخصية وعلى طريقة حكمنا لبعض المواقف والأمور.