عيون دامعه وقلوب مكسورة تبحث عن الترميم

 

 لمست قلوبنا كلمات ومواقف جعلتها محفورة في القلب لمدة طويله منها المفرحة ومنها المحزنة فما منا الا الابتسام أو الصمت 

فهنالك ام حزينه لعدم سؤال ابنها عنها وهناك أم سعيدة من شدة سؤال ابنها عنها

هناك اخت تنتظر أخاها ليطمئن عليها ويزورها نعم هي تنتظره حتى لو قام بزيارتها بأيدي فارغة وتبقى تنهيدة في قلبها لا يمكن علاجها تنهيدة النظر إلى الهاتف في انتظار مكالمة مع انكساره صعبة الوصف هذه صديقتها تتباهى بزيارة أخاها وجارتها تتأنق لدعوة أخاها لها ....

جاء العيد وتحضيراته نعم أعدت كل شئ من حلويات وتأنقت وقامت بتجهيز أبنائها حتى تقوم بإستقبال أخاها وللأسف تكسر قلبها وأصبح حطام ... تكسر من شدة ألمها فقد نسيت اللحظات التي تقاسمو فيها الحزن والفرح الضحك والبكاء لم تعد لهذه الذكرى اي معنى كأنها لم تكن...تلك اللحظات التي أسندت رأسك على كتفها ولحظات وقفت فيها معك واعطتك الشجاعة للتقدم لحظات كنت حطام وجمعت كل قطعة مكسورة منك بيدها التي نزفت وهي تجمع الحطام كل هذا أصبح لا معنى له كيف لقلبك المرمم بجروح الآخرين أن يفعل هذا بغيره كيف لك أن تحرم عينيك من رؤية النور المرسوم بوجوههم تساؤلات لا نهاية لها ولكن يبقى الأمل بلين هذا القلب لتفرح العين برؤية نورها نور ما أوصانا به رسولنا فقد رُوِي عن المقدام بن معد يكرب الكندي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم أنّه قال: (إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، إنَّ اللهَ يُوصِيكُم بالنساءِ خيرًا، فإنهنَّ أمهاتُكم وبناتُكم وخالاتُكم، إنَّ الرجلَ من أهلِ الكتابِ يتزوجُ المرأةَ وما تُعلَّقُ يداها الخيطَ، فما يرغبُ واحدٌ منهما عن صاحبِه حتّى يموتا هَرمًا).[٢]

فمهما تعكرت بك الحياة واثقلتك مشاكلها لا تنسى من هم اعطف النساء عليك أمك وأختك وزوجتك وابنتك وعمتك وخالتك انظر لهم بنظرة العطف التي منحوها لك نعم اعطهم لأنهم في يوم ما أعطوك ضمادة فيها شفاء لجرحك.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author