فراغ إمرأة

جزاء الخيانة خيانة اسوء منها إن كانت من المرأة ..

احيانآ قد تغرق المرأة المتزوجه ببحر من الفراغ والملل، ترى جميع من حولها لديه حياته في مواقع التواصل الاجتماعي، بينما هي لا تفعل شيء سوى المكوث في المنزل وتلبية طلبات زوجها والحفاظ على منزلها ، حتى أنها لا تملك صديقات تشاركهم يومها الممل ، فتأتي تلك الفكرة بانه لا بأس بأن تشغل فراغها في احد المواقع تكسب بعض الأصدقاء والصديقات الوهميين تشغل وقتها بالحديث عن اي شيئ وهي لا تعلم بأنها تسلك الطريق الخاطئ لتمضية الوقت ، يجرها السيل الى منحدر كانت في غنى عنه، لكي يتطور الموضوع ويصبح اكثر من احاديث عاديه، كصور وانفتاح لا جدوى منه سوا عواقب وخيمة ، تشعر انها هنا تجد نفسها وشخصيتها هنا الجميع يعيروها الانتباه المزيف تصدق الجميع بينما لا احد يصدق نواياها البريئه في تمضية الوقت ببساطه، يتهافت عليها الذكور كالذئاب الجائعه، تصد وتصد لكنه عالم مبني على الافكار السيئه ، والنظره الخاطئه لأنثى الكترونيه، ستكتشف ذالك بعد فوات الأوان، لم تفكر للحظه بأنة من الممكن ان يكتشف زوجها الأمر ، ماذا سيحدث حينها، لن يتفهم مقصدها من الأمر، سيطلق عليها جميع ألألفاظ السيئه ويسميها بالخائنه الرخيصه، وربما يطلقها، او ربما يشعل عليها حربآ نفسية،وبالتالي يذكرها كل يوم بما اقترفته لن يسامحها، ستجف عينيها من البكاء والتوسل لكن قهر الرجال لا يهدء بعشية وضحاها، كالمرأة قد تسامح الرجل على خيانة الكترونيه من اول يوم واجهته بها لكن الرجل لا يسامح بتلك السهوله ، وربما قد ينتقم منها بخيانة وأن اوهمها بالغفران المؤقت ، وبالتالي أن اكتشفت الأمر سيعود الحق عليها لتكون هي السبب في كل ماحدث وفي كل ماسيحدث،

فلا غفران يشفي قلب الرجل ولا قربان.