فن اتيكيت التحية والمصافحة

        إن الاتيكيت والبروتكول فنان قديمان عرفهم القدماء المصريين، فقد وجدوا عنهم العلماء صور وسومات على جدران المعابد تدل على اهتمامهم بهذه الفنون، ولقد ألفوا كتبا مدون فيها قواعد مكتوبة لتنظيم المعاملات، ومن أشهر الكتب هو كتاب الموتى الذي يضم الكثير من القواعد . 

نتناول هنا ست قواعد تعد من أهم قواعد هذا الفن، اتيكيت التحية والمصافحة الذي يعتبر قسم من  إحدى أقسام اتيكيت التعامل مع الآخرين. 

تعد التحية بداية لعملية التواصل والاتصال مع الآخرين، وتتم عندما يبادر احد الطرفين بها، أما المصافحة فتعتبر مكملة للتحية حيث تساعد على إشعار الإنسان بالترحاب وتترك انطباعا إيجابيا عند الشخص.

القاعدة الاولى

يبدأ الصغير بتحية الكبير أما المصافحة فعلى الشخص الأكبر أن يمد يده لمصافحة الصغير إذا حدث العكس فعلى الشخص الكبير ألا يتجاهل التحية.

القاعدة الثانية

على السيدة المضيفة أن تنهض من مقعدها لتحية الضيوف ويجب على زوجها مساعدتها في استقبالهم وتحيتهم. 

القاعدة الثالثة

عندما يستلم أحدهم جائزة أو شهادة عليه أن يستلمها باليد اليسرى ويصافح مقدمها باليد اليمنى قبل أن يستلم الجائرة. 

القاعدة الرابعة

طريقة المصافحة : يجب عند تقديم اليد أن تكون مفتوحة بشكل طبيعي دون تكلف أو مبالغة ومن غير ليونة أو شدة وعلينا تجنب تحريك اليد كما نحرك الجرس وأن لا نقبض عليها كأنها طوق حديدي يقيد الشخص الآخر، وليس من الذوق أن نصافح شخصا وعيناه في اتجاه آخر.

القاعدة الخامسة

طريقة التعبير عن رفض المصافحة : هناك الكثير من النساء اللواتي لا تقبلن بمصافحة الرجال لذا يمكن التعبير عن رفض المصافحة بإحناء الرأس قليلا في السلام والمبادرة بوضع كف اليد اليمنى على الكتف الأيسر قبل أن يمد الرجل يده منعا لحدوث أي إحراج وبهذا يفهم الرجل أن هذه السيدة لا ترغب في السلام باليد وتكتف بالتحية فقط.

القاعدة السادسة

عندما نستقبل ضيفا علينا أن نمد يدنا للمصافحة إلا إذا كان الضيف رئيس دولة أو أحد كبار رجالها فإننا نقف تحية له ولا نمد يدنا للمصافحة إلا إذا لمحنا يده تمتد إلينا. 

أتمنى أن تستفيدوا من هذه المعلومات وأتمنى أن تسعدوا للأبد. 

 

 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author