أهمية القراءة للفرد والمجتمع؟

 القرأءة أهميتها  واضحه جليه لا يَجهلها أحدٌ، ولا ينكر فضلها اثنان، ولا يَجحدُ فَضلها عَاقلٌ، لانها تعدّ اطلاع واسع على الثقافات والمعارف والعلوم واتساعُ أفقٍ لكل من الفرد والمجتمع.

أهمية القراءة للفرد 

إنّ القراءة هي البوابة الأولى للمعرفة والثقافة بمختلف أنواعها، وتكمن أهمية القراءة للفرد في:

1: زيادة التركيز: وذلك نتيجة لقراءة النصوص وتحليلها.

2:استثمار الوقت: حيث تساهم القراءة في استثمار الوقت بشكل سليم. 

3:تعزيز الذاكرة: حيث تُقلّل القراءة بشكلٍ مُنتظم من فقدان الذاكرة والإصابة بمرض الزهايمر على المدى البعيد.

4:اكتساب المعرفة: حيث يتعلم القارئ عندما يقرأ فى العديد  من المجالات عوالم جديدة من القراءة. 

5:تخفيف الطاقة السلبية: حيث تساهم القراءة في طرد الأفكار السلبية التي يفكر بها الإنسان نتيجة وقت الفراغ. 

6:منح الهدوء والتركيز: ويعود ذلك لتأثير القراءة في مكافحة الأرق وتقويم  صفاء الذهن.

7: تخفيف الإكتئاب: حيث إن القراءة قادرة على المساعدة في تخفيف التوتر العصبي وتحسين الحالة المزاجية. 

أهمية القراءة للمجتمع

 تقدم القراءة الكثير من الفوائد الصحية، النفسية والثقافية للفرد،وهنا تكمن أهمية القرأءة،بالإضافة إلى ذلك تقوم القراءة بتحسين وتقدم المجتمع في العديد من الجوانب.

 أهمية القراءة للمجتمع:

 1:رفع مستوى الثقافة: حيث تساهم القراءة في التنوع الثقافي، واطلاع المجتمع على المزيد من الثقافات يؤدي إلى تعظيمها واحترامها. 

2:رفع مستوى الوعي: حيث تزيد القراءة من مستوى وعي المجتمع ورقيه وخاصتا القراءة المتنوعة.

3: رفع المستوى الإقتصادي: وهذا نتيجة تأثير القراءة وزيادة عدد القراء على رفع الإنتاج الأدبي وبيع المزيد من الكتب. 

ما هي أنواع القراءة؟

 تتعدد أنواع القراءة بتعدد أنواع الناس وتباينهم عن بعض، بغضّ النظر عن العمر والتدريب والخبرات الأخرى، فإنّ قدرات الناس تختلف من شخص إلى آخر، ويمكن تصنيف القراءة في ثلاثة أنواع رئيسة وهي:

[1] القراءة للترويح عن النفس "الترويحية": 

وهي القراءة لساعات عديدة من أجل المتعة والترويح عن النفس، وتعدّ القراءة الترويحية من أكثر أنواع القراءة كثرتا في مختلف الفئات العمرية.

[2] القراءة الدراسية:

 والتي ترتبط بفئة الطلاب غالبًا بدءًا من مرحلة التعليم الأساسية وانتهاءً بمرحلة التحصيل الجامعي، حيث يحصل القارئ فيها على المعلومات التي تفيده في دراسته ويتعلمها من أجل العمل بها. 

[3] القراءة الاستطلاعية:

 ويعنى هذا النوع من القراءة على الحصول على فكرة عامّة حول ما يحويه هذا النص، ويكمن هدف هذا النوع من القراءة في الاطلاع على المعلومات من أجل زيادة الفكر.

أهمية القراءة المتنوعة

 الدول المتقدمة كثيرا ما نشاهد الرجال، والنساء الكبار والشباب، بل والأطفال أيضا أثناء انتظارهم لوسائل المواصلات أو أثناء تواجدهم بها يقرؤون في الكتب، أو الصحف، أو المجلات، ويستثمرون وقتهم فى اكتساب معلومات متنوعة أو أخبار تهمهم أو حتى ترفه عنهم، وهذا ما يؤكد عليه الدكتور محمد أمين المفتى، أستاذ المناهج واستراتيجيات التدريس بكلية التربية بجامعة عين شمس والعميد الأسبق للكلية.

لذلك نجد القارئ لديه ثقافة فكرية عن مجتمعه، وكذلك المجتمعات الأخرى وشعوبها وثقافاتهم مما يزيد من اتساع مداركه وفهم العالم من حوله، وهذا من خلال التنوع فى قراءة العديد من الموضوعات ومجالات مختلفة.

إتخاذ مجال واحد للقرأءة 

ومقابل ذلك هناك من يحدد لنفسه نوعا واحد أو مجال ثابتا للقراءة فى موضوعات تخصصه فقط، وحتى ان كان ذا فائدة فى التعمق فى التخصص والتمكن منه، إلا أنه فى المقابل يضع نفسه  فى حدود ضيقة يلزمها عليه الاقتصار في القراءة على التخصص.

لماذا تتنوع القرأءة 

ولذلك ينبغى على الإنسان أن يقرأ في أوقات فراغه فى مختلف المجالات: الاجتماع، والاقتصاد، والسياسة، والفن بمختلف صوره، أو الأدب، والفلسفة، والإعلام، والآثار وغيرها، وهذا يفتح له محال من الوعى والفكر لا حد له على باقة من المعلومات والمعارف، وتجعله يمتلك موسوعة من المعارف المتنوعة التي تزيد من ثقافته العامة وبالتالى تكسبه اتساعا فى مدارك فكره، وتجعله قادرا على التحدث مع الآخرين فى أى موضوع يطرح فى جلسات الزملاء والأصدقاء ويجعله ذا شخصية منفتحة متحضرة ويكسبه احتراما من الآخرين.

فوائد تنوع القرأءة 

وللقراءة المتنوعة فوائد كثيره من اهمها أيضا فائدة التقدم للعمل فى بعض الوظائف التي  تعقد مقابلات شخصية له من رؤساء العمل وعادة ما يسأل المتقدم أسئلة متنوعة لقياس مدى معرفته بالمجالات المختلفة المرتبطة بالعمل المتقدم له وفى المعلومات العامة، وتتطلب الإجابة عنها كم وكيف المعلومات التي يمتلكها الفرد المتقدم للوظيفة.

 للحصول على وظيفة يجب تنوع القرأءة 

وكثيرا ما نرى أنه تقدم لوظيفة ما عدد كبير من خريجى الجامعات ولم ينجح فى أسئلة المعلومات العامة سوى نسبة قليلة للغاية، ويرجع هذا إلى فقر المعلومات التى لدى المتقدمين نتيجة لعدم تنوع قراءاتهم.

القرأءة والعقل وجهان لعملة واحدة 

الحكمه الشهيره تقول :إن القراءة غذاء للعقل، مثلها مثل الطعام كغذاء للجسم، تخيل معي أن إنسانا يأكل نوعا واحدا فقط من الطعام كيف تكون بنية جسده، فمثلما يحتاج الجسم والبنية السليمة اللى التنوع في الغذاء العقل ايضا يحتاج الى هذا التنوع ولكن فى القراءة المتنوعة.