فوائد فيتامين ج المذهلة
يُعرف فيتامين ج (Vitamin C) بحمض الأسكوربيك (Ascorbic acid)، وهو أحد الفيتامينات الأساسية والضرورية للجسم، ويُعد من الفيتامينات الذائبة في الماء، إذ يُطرح الفائض منه عبر البول، ولا يُخزن في الجسم، مما يعني ضرورة تناوله بانتظام؛ لمنع حدوث نقصه في الجسم، ولا يستطيع الجسم تصنيعه ذاتياً؛ لذلك يجب الحصول عليه من الغذاء.
تُعد الفواكه والخضروات من الأغذية الغنية في محتواها من فيتامين ج، لهذا فهي المصدر الرئيسي الذي يمد الجسم بمعظم احتياجاته اليومية من هذا الفيتامين، وتُعد فواكه الحمضيات والجوافة والفراولة والبروكلي والشمام والفلفل الأخضر والقرنبيط من المصادر الغنية جداً بفيتامين ج، يليها الملفوف (الكرنب) والطماطم والبطاطس والموز والأناناس، كما تُعد الحبوب والخبز والبيض والدواجن والأسماك واللحوم الحمراء بإستثناء الكبدة ولحم البقر أو العجل أو الخروف خالية تماماً من فيتامين ج.
تناول الشخص البالغ ربع كوب من عصائر الحمضيات (50 مل) أو برتقالة واحدة أو نصف حبة جريب فروت يكفي لتأمين احتياجاته اليومية من فيتامين ج.
يوجد فيتامين ج أيضاً في المكملات الغذائية، ولكن لا ينصح بتناولها إلا بناء على توصية الطبيب.
وفقاً للمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، فإن جرعة فيتامين ج الموصى بها يومياً للرجال البالغين 90 ملغ وللسيدات البالغات 75 ملغ وللنساء الحوامل 85 ملغ وللنساء المرضعات 120 ملغ.
بينت الدراسات أن مستوى فيتامين ج في المدخنين يقل كثيراً عن غير المدخنين، ويجدر بالمدخنين إضافة 35 ملغ إلى الجرعة اليومية الموصى بها للأشخاص غير المدخنين.
فوائد فيتامين ج
- الوقاية من مرض الإسقربوط (Scurvy) وهو مرض نادر الحدوث، يصيب الإنسان بسبب نقص حاد في فيتامين ج.
- تصنيع الكولاجين وهو أحد مكونات الأنسجة الضامة الداعمة للجسم، وبالتالي فهو ضروري لصحة الأنسجة الضامة مثل الأوتار والعظام والغضاريف والجلد والأوعية الدموية، ويلعب الكولاجين دوراً مهماً في تكوين العظام والتئام الجروح وشفائها والحفاظ على صحة اللثة وصحة الجلد.
- يُعد من مضادات الأكسدة القوية، إذ يحمي الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة والملوثات والسموم، ويستخدم أيضاً في حفظ الأغذية كمادة مانعة للأكسدة، مما يحافظ على لونها ونكهتها أثناء التخزين.
- يساعد الأمعاء على امتصاص الحديد، وبالتالي يحمي من الإصابة بفقر الدم.
- يقوم بعدد من الوظائف مثل تحويل الحمض الأميني التربتوفان (Tryptophan) إلى مادة السيروتونين (Serotonin) المهمة لنقل المنبهات العصبية وتنظيم ضغط الدم بالجسم، وتلعب هذه المادة دوراً مهماً في تنظيم مزاج الأنسان.
- يساعد في تصنيع واستقلاب العديد من المواد المهمة مثل حمض الفوليك (Folic acid).
- له القدرة على إبطال التأثير السام للهستامين (Histamine).
- يسهل خروج الكولسترول من الجسم وخفض مستواه في الدم وذلك عن طريق إفرازه مع البول، وكذلك تحويله إلى الأحماض الصفراوية التي تُطرح خارج الجسم.
إنّ استهلاك فيتامين ج بكميات كبيرة لا يشكل أي خطورة؛ حيث يتم إفراز الفائض منه في البول، وبالرغم من ذلك فقد تؤدي الجرعات العالية جداً إلى بعض الآثار الجانبية ومنها الإسهال والانتفاخ والغثيان، إلى جانب حصوات الكلى.
المراجع:
أساسيات تغذية الانسان/د. عصام بن حسن عويضة
www.mayoclinic.org
www.healthline.com
You must be logged in to post a comment.