فوائد ومضار تناول الذهب
هناك تساؤلات حول حقيقة أن عنصر الذهب قابل للأكل؟ أم ليس كذلك؟ وكيف تتم صناعته؟ هل هو ضار أم مفيد؟ لذلك جعلنا بين أيديكم هذه المعلومات للتعرف إلى هذا النوع من الأطباق.
انتشرت في الآونة الأخيرة في الاحتفالات والمهرجانات الديكور الذهبي و الأطباق الذهبية مثل السوشي والبوظة والكيك المغطى بالذهب، و رغوة الكابتشينو، والشوكولا الفنزويلية الشهيرة، وبعض أنواع الحلويات المغطسة بورق الذهب، حيث أن الذهب من أثمن العناصر ويستخدم للزينة والحلي، ولا يتوقع الإنسان أنه قد يتناوله، هو ليس أمر جديد حيث أن في العصور المصرية و اليابانية والصينية القديمة كانوا يستخدمون الذهب في الطعام دلالة على القوة والثراء الفاحش.
ليس لعنصر الذهب أي طعم، ويجب أن يكون من عيار 24 قيراط الذي يتم استخدامه في الطعام الذهب الخالص، فهو عنصر خامل، ولا يؤثر في جسم الإنسان عند مروره في المجاري الهضمية ويتم هضمه، وهناك شكلين من الذهب يتم تناولهما الرقائق والمسحوق البودرة، ويجب أن تكون بهذا الشكل حتى يستطيع الإنسان تناولها.
كانت مهمة تصنيع الذهب القابل للأكل صعبة جداً، أما في العصر الحالي من خلال التكنولوجيا والمهارات الحديثة أصبحت مهمة سلسة جداً وكميات كبيرة.
لم تؤكد الدراسات أي مضار عند تناول الذهب بنسب قليلة، لكن قد تؤثر على الجسم في حال تناول كميات كبيرة، شريطة أن يكون ذهباً خالصاً، أما عن الفوائد فهو لا يؤثر بالجسم أيضاً مجرد وسيلة للرفاهية ليس أكثر.
ويذكر أن هناك بودرة الفضة الخالصة أيضاً قد تتم تصنيعها وتناولها وبنسب قليلة قد تكون آمنة عند استهلاكها، وليس كل أشكال الفضة حيث أن بعض أنواع الفضة يسبب التسمم للجسم والتفاعل معه.
المراجع:-
You must be logged in to post a comment.