قانون الجذب لجلب الحب والمال والسعادة

ما هو قانون الجذب وكيف يؤثر على حياة وسعادة المرء؟

يدور قانون الجذب حول الطاقة الداخليّة التي تنبعث من أفكار المرء ومشاعره بغض النظر عن كونها إيجابيّة أم سلبية، والتي بدورها قد تؤثر على الأحداث من حوله وتُسهم في تحقيق مقاصده وأهدافه، أي بمعنى آخر فإن تصميمه على تحقيق أمر مُعيّن قد يجعله يحدث بالفعل نتيجة جذبه بتأثير الطاقة الصادرة من أفكاره، أما عن مبدأ عمل القانون، فقد يكون نتيجة اغتنام الفرد الفرص التي يُمكن أن تجعل حلمه واقعاً من خلال تركيزه وإصراره، في حين أن عدم اكتراثه لهدف أو مقصد قد يجعله يُهمل الفرص التي تُحققه ولا ينتبه لها بنفس القدر الذي جذبه عندما كان يهتم بالأمر بشدّة.

كيف تستخدم قانون الجذب؟

للبحث عن الحب والسعادة: يُمكن استخدام قانون الجذب لإيجاد الحب من خلال الخطوات الآتية:

• التركيز على رغبة المرء الحقيقة بامتلاك حبيب مميّز في حياته، وعدم التفكير بالمُقابل بأنه لا يمتلكه الآن أو بأنه يشعر بالنقص أو بأي من الأفكار السلبيّة الأخرى.
• استخدام المُصطلحات الإيجابيّة المُحفّزة التي تزيد من الحماس وترفع المعنويات وتُظهر الرغبة بتحقيق الهدف وتجنّب الألفاظ السلبيّة بالمُقابل، على سبيل المثال: قول جملة (سأجد نصفي الآخر وأكمل معه حياتي بسعادة) ، بدل عبارة (أتمنى أن أجد حبيباً يفهمني وأن لا أبقى وحيداً للأبد) وغيرها من العبارات من نفس السياق.
• تصور الهدف حقيقة، إضافةً لرسم صورة جميلة في مُخيّلة المرء مليئة بالحب والرومانسيّة التي سيقضيها مع نصفه الآخر، إضافةً لاستشعار السعادة والمتعة التي سيحظيان بها معاً بها وليس فقط الاكتفاء بتصوّر إيجاد هذا الشخض.
• الشعور بالامتنان وبقيمة الأشياء التي يمتلكها المرء في حياته الآن، ويُمكنه تدوينها لتذكرها دائماً.
• التقليل من التوتر  والإجهاد وممارسة رياضة التأمل التي تحدّ منهما وتُساعد على تنظيم مشاعر المرء أيضاً.
• استخدام الصور الملموسة والجميلة التي تُعبر عن مشاعر المرء الإيجابيّة والدافئة كتلك الموجودة في المجلات والصُحف أوغيرها وتعليقها ف أماكن مُختلفة يُمكنه النظر لها ومشاهدتها بين الحين والآخر، كما يُمكن تدوين الهدف المطلوب لقراءته أيضاً والبدء بتنفيذ الوسائل واغتنام الفرص التي قد تُساهم في تحقيقه خطوةً خطوة.
• التعامل مع الآخرين بصورة مُباشرة وعدم افتراض أنهم سيفهمون قصده بشكل سليم فهم بالنهاية لا يقرؤون الأفكار، وباالمُقابل المُبادرة نحوهم والتحدّث معهم بشكل صريح ومُهذّب، ولا ننسى ضرورة التصالح مع الذات والحديث الإيجابي الهادف معها حول الغاية المقصودة، مع وجوب مدح الشخص لنفسه عند الإحساس بتقدّم نحو الهدف وعدم تكليفها والمُبالغة في الضغط عليها في حال الإخفاق بالبداية، إنما التحليّ بالصبر والإيجابية والعزيمة للوصول إلى المُراد في النهاية وإيجاد الحبيب المُناسب الذي يبحث عنه.

لكسب المال:

يظهر قانون الجذب من خلال أفكار المرء التي قد تُصبح واقعاً ظاهراً في حياته وقد تُساهم في حصوله على المال من خلال عمله الدؤوب وتيقنه بأنه سيصل إلى مستوى ماديّ جيّد يضمن له العيش برفاهيّة وسعادة وذلك بنفس الخطوات المذكورة مُسبقاً عندما كان الهدف إيجاد الحب، لكن الأمر هنا سيحتاج لاغتنام الفرص بذكاء واسخدام العقل والحكمة التي ستُحقق له الربح وتُساعده على جني المال كما يتمنى بالفعل.

التأثر السلبي بقانون الجذب

يُمكن أن يتأثر بعض الأشخاص بشكل سلبيّ بقانون الجذب، وذلك عندما تُسيطر عليهم سلسلة من المشاعر المُزعجة التي قد تنتابهم ويتأثرون بها فتُسبب إحباطهم وتحوّل مخاوفهم إلى حقيقة، فعلى سبيل المثال، قد يشعر بعض المرضى  بالقلق والخوف الشديد من مرض مُعيّن فينتهي الأمر بهم كمُصابين به، وقد تسوء حالتهم أكثر في حال استمر هذا الخوف والقلق بحيث لا يستجيبون للعلاج بشكل مُناسب؛ لأنهم استنفذوا طاقتهم وأصبحو أسرى لتلك المخاوف والأفكار السلبيّة من البداية، ما جعلها تقف عاقاً امام تقدم حالتهم واستقرارها، في حين يجب على المريض أن يحافظ على معنوياته العاليّة وأفكاره الإيجابية النابضة بالحياة والأمل؛ للاستجابة بشكل أفضل للعلاج والشفاء، واستعادة الصحة والعافيّة من جديد.

المراجع:

• https://www.wikihow.com/Use-the-Law-of-Attraction
• https://www.verywellmind.com/how-to-use-the-law-of-attraction-in-your-life-3144886
• https://www.verywellmind.com/understanding-and-using-the-law-of-attraction-3144808