مع انتشار مرض ووباء كورونا اللذي ضرب العالم وأدخل الدول والحكومات في دوامة الاقتصاد المنهك والشعوب الباحثة عن لقمة العيش والراغبة في الحياة السليمة وجب علينا التوقف عند ماهية هذا المرض وما صور التأثير الممكنة له وكيف للشعوب أن تتأقلم وتتعايش مع هذا الوباء .
وهنا نتذكر أنه مع بداية انتشار المرض تواجدت مجموعة من النداءات القومية والحكومية لضرورة الاغلاق ومحاولة حصر الفيروس وتلاشي انتشاره وقد أتى هذا النداء متزامن وحصري مع التخوف من هذا الفيروس المعدوم الهوية واللذي ينتشر بطريقة غير مسبوقة ولم يتم التعرف على الطريقة السليمة لمجابهة المرض الا بعد شهور طويلة ومجموعة نظريات محتملة وانقسم عندها العالم الى جزء يجابه المرض وأجزاء اخرى تتعايش مع وجوده .
ومع اقتراب هذه السنة الكئيبة والمشؤومة من النهاية تغيرت الصورة المأخوذة عن الوباء وصور التعامل الحقيقي معه وتوزعت الطرق من وقاية وعزل وحظر وتوجه الناس الى رفع المناعة في أجسامهم وتجهزت جميع الكوادر الطبية والعسكرية وواصلو الليل بالنهار للحد من انشاره وهذا حصل في كل دول العالم العربي والغربي وكانت هذه الجائحة من أسوء الأوبئة اللتي حصلت على مدى سنين طويلة .
وخرجت الينا مجموعة من النداءات المطالبة بتشخيص حالة المصاب بطرق أكثر حرفية وتميز وبناء على ذلك تم اتخاذ كافة التدابير من فحص للمخالطين وحظر التجول ونشر طواقم الفحص الطبي بين الناس واغلاق المحال التجارية وتفعيل أوامر الدفاع المنصوص عليها في الدول والحكومات
وتنوعت طرق الاصابة من تغير في درجة حرارة الجسم أو الأعراض المشابهة للأنفلونزا الموسمية وبعض الأشخاص اللذين لديهم أمراض سابقة تضاعفت الحالة المرضية لهم ووصلت لغاية الوفاة في بعض الحالات اللتي وجدت داخل الدول وهنا نشير في الخلاصة أن المرض يتأثر بقوة المناعة لدى المريض ومن الممكن أن يكون هذا الفيروس ضعيف اذا توافرت المناعة العالية وما زال العلماء يواصلون الليل بالنهار لتجاوز هذا الوباء .
I like it 💜
مرحبا سؤال لو سمحت
كم بقعد المقال في انتزار المعاينة عشان ينتشر؟
You must be logged in to post a comment.