كورونا وفناء البشرية

كورونا وفناء البشرية

هل يستمر الوباء أم نستطيع تخطيه بغريزة البقاء ؟

أفكار وآراء الناس ..

فهيا بنا نرى أفكار وآراء الناس حول فيروس كرونا والتي تختلف باختلاف المكان والزمان ولكنها تتفق على خطورة هذا المرض ، و لابد من عدم التخلي عن كافة الوصايا والوسائل الاحترازية لتجنب انتشاره .

فالوباء مثل النار ووقوده البشر المصابين ..

   وبعد مرور أكثر من أحد عشر شهرا على ظهور فيروس كورونا المستجد، تجاوز عدد المصابين به حول العالم  55 مليونا، فما الذي يعرفه العالم عن الوباء اليوم؟، وأين وصلت جهود البحث عن عقار أو مصل؟.
     وقد ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في أواخر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، قبل أن ينتشر في الصين كلها، ثم انتقل إلى جميع أرجاء العالم..

   ويعيش العالم - الآن -  فترة زمنية صعبة يرى فيها هذا الكابوس المزعــــــــج ( فايروس كورونا ) يهدد العالم ويؤذن بفنائه ، إذا لم يتكاتف العالم كله ويشعر أن البيئة والكرة الأرضية هي بيتنا جميعا ، ويجب الحفاظ عليها ليعيش الجميع آمنين  
   وقد تعلمنا عند نزول هذا الوباء اشياء كثيرة لم نكن نعيرها انتباهاْ  ...
 - رأينا خلال تلك الفترة ومازلنا نرى احبابنا وجيراننا وأصدقاءنا يصابون بهذا الوباء الخطير أمام أعيننا ..
فمنا من التزم بأبسط قواعد الوقاية وهى ( الكمامة والتباعد الاجتماعي ) ومنا من لم يلتزم ..
وفى رأيي الشخصي أن هذا التهاون هو من الأسباب الرئيسية في زيادة أعداد الاصابات حول العالم . فإلى متى سيظل الكثير من الناس متجاهلين لخطورة الموقف ؟

 وقد رأى الكثيرون أن السبب في تفشي الوباء وانتشاره وزيادة الأعداد العالمية :
  الزيارات العائلية الكثيرة ، التزاحم ، الحفلات والمناسبات الاجتماعية ، والكارثة الكبرى هي أن تتم كل هذه المظاهر دون ارتداء الماسك ما يتسبب في انتشــــــــار العدوى بين الاخرين بشكل كبير ..
 - وقال آخر مع الأسف لن ينتهي هذا الوباء ، لأن استمراره مرهون بوعى الناس والتزامهم بالوسائل الاحترازية ، ولكن سيقل تأثيره تدريجيا ويصبح مرضا عاديا
خاصة مع محاولات اكتشاف العلاجات واللقاحات وتطور المناعة الذاتية عندنا ضده .

-   ولا يمكننا معرفه ذلك الآن فالأبحاث مازالت متسمره لمعرفة خصائص الفيروس و مقارنته بالأنفلونزا فهو مشابه لها في نسب الوفيات و لا يمكننا القول أنه أخطر فيروس و سوف يودي بحياة البشرية.

-   يمكننا الحرص دائما علي تقويه جهاز المناعة لأنه خط الدفاع الأول عن جسم الانسان وذلك من خلال تناول الطعام الصحي المفيد والتنويع في الخضروات والفاكهة مع الأخذ بالاعتبار كل الإجراءات الاحترازية المتاحة .

-         أعتقد سوف  نقاومه و ونتخطاه بعد فتره  .. ولكن بعد أن ندرك أن الموت قريب إلينا ..  

-   الزحام وخاصة في التهافت على الأسواق والمتاجر الكبرى لاقتناء السلع الأساسية وحتى التكميلية، بشكل غير مسبوق  من أولى الأسباب في زيادة التفشي والانتشار.

-   وقال أحد المثقفين المتخصصين تم اكتشاف طفرة جديدة في جينيوم فيروس كرونا حيث لوحظ أنه فقد ٨١ جينا من تركيبته الجينيه وهذه الطفرة مشابهه لما حدث لفيروس سارس في 2003 والتي أدت الي إضعافه وحدت من انتشار ه  .. نتمنى من الله عز وجل أن تكون الطفرة هذه  ( بشرة خير ) لنهاية الوباء ولا تكون سبب في زياده قوته .

-   حاذروا (  يا ناس )  من التجمعات والمطاعم للأسف تنتشر كرونا بسرعة في دول العالم ، الله يحمينا جميعا في كل أنحاء العالم اللهم اكفنا شر الوباء فإيطاليا تغلق المدارس والجامعات خوفاً من زيادة انتشار كرونا .

-   أتمنى من الجهات المختصة إصدار قرار لسائقي السيارات بعدم زيادة عدد الركاب ولبس القفاز والكمامة عند قيادة المركبة في ظل انتشار فيروس كورونا والمخالف يحرر في حقه مخالفة مرورية .

-   أنا من رأيي تعلمنا من الكرونا أن الذي أغلق متجره  لأكثر من سبعة أشهر يستطيع أن يغلقه لبضع دقائق من أجل الصلاة في المسجد ، لنكن من الله أقرب .

-         الأمل والتشبث بغريزة الحياة مضاد حيوي ضد فيروس الكــــــــــــــــــرونا .

-     فرنسا والنمسا - الآن - تحت قبضة الكرونا تحصد منهم الكثير والمستشفيات تعج بالمرضى والعنايات المكثفة اعلنت فشلها لاستقبال المزيد ولذا ترى المرضى لاحول لهم ولاقوه في دهاليز المستشفيات وكأن الحال في مستوصف بأدغال أفريقيا .. فالحذر.. الحذر

-         تجربة كورونا علمتنا شيئاً واحدا هو أن الناس سواسيه بحساب الفيروس ولا مخرج منه.

بالاتحاد والتكاتف ونبذ الخلافات والأطماع..

وشكرا لكم .. وااا .. إلى لقاء .

بقلم / عبد الشافي أحمد  

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
أبريل ١٨, ٢٠٢٣, ٣:٥١ م - Aya Mohammed
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٤ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٢٣ م - Abdallah
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٤ م - Rasha
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:١٠ م - Areej Alfateh Salah Aldien
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١:٠٢ م - ملك حمدي
About Author