كيف أتفوّق في الثانوية العامة

من المعلوم أنّ مرحلة الثانوية العامة واحدة من أهم المراحل في حياة طالب العلم نظرًا لكونها نقطة فاصلة ما بين مرحلة الانتظام بمقاعد الدراسة في المدرسة وما بين الإنطلاق نحو الحياة المستقبلية والدراسة الجامعية ومن ثمّ البحث عن وظيفة والعمل في المجال الذي يتوافق مع التخصص الجامعي، عزيزي الطالب تابع معنا النصائح التالية والتي من شأنها الإرتقاء بك إلى المستوى الدراسي المطلوب ومن ثم الحصول على معدّل ممتاز يؤهلكَ لما ترغب.


أولًا: نظَّم وقتك ورتب أولوياتك

 

يمكنكَ عزيزي الطالب في هذه المرحلة من حياتك -وهي مرحلة هامة بلا شك- تنظيم وقتك عن طريق  تجهيز قائمة بالمهام التي ينبغي عليكَ القيام بها، بالإضافة إلى إنشاء مخطط يومي، لكل ما يتوجب عليك فعله في اليوم التالي، وذلك باتباع التدابير التالية:

  1. جهِّز قائمة ودوِّن المهام ذات الأهمية الفائقة وضعها في رأس القائمة.
  2. حدد مواعيدًا نهائية لإنجاز هذه المهام، وينبغي هنا التنويه إلى أنّ هناك العديد من التطبيقات التي تساعدكَ في تنظيم وقتِكَ، كما وأنها تمكنكَ من جدولة وإدارة مهامكَ كافّة.


ثانيًا: اجعل لدراستكَ أولوية عُظمى


هنا ينبغي عليكَ عزيزي الطالب إيلاء الأهمية العظمى لدراستِكَ وحل واجباتكَ المنزلية، فالمشكلة الكبرى للطلبة هي ليست في توافر الوقت وإنما تأجيل عملية الدراسة؛ إذ إنّهم يفضلون القيام بأنشطة غير دراسية طوال الوقت ويتهربون من الدراسة، وذلك لإغفالهم أهمية الانتظام في الدراسة وأداء الواجبات المدرسية، ونتيجةً لذلك لا يكون بمقدورهم إنجاز واجباتهم المدرسية مما يؤدّي إلى تراكم المواد الدراسية عليهم يومًا بعد يوم حتى تصل إلى حد لا يمكنهم بعدها السيطرة على مهامهم وإنهاء واجباتهم، مما يدفعهم إلى إجهاد أنفسهم باللحظة الأخيرة وبالكاد يُنهون ماعليهم من واجبات ومهام متراكمة، ثم تبدأ الشكوى بعدم توافر الوقت الكافي لإنجاز كل ما عليهم، لذا يتوجب عليكَ البدء وعدم التاجيل والتسويف كي تتمكن من السيطرة على وقتك وإنجاز كافة مهامكَ بانتظام.

 

ثالثًا: احصُل على فترات راحة بين الحين والآخر


عزيزي الطالب المجتهد لا يعني أنك طالب ثانوية عامة ليس بمقدوركَ أخذ استراحة أو الترفيه عن نفسكَ وأنه عليكَ الانتظام بالدراسة بلا انقطاع لا فهذا غير صحيح، وإنما يمكنكَ الخروج لبعض الوقت أو التنزه ورؤية أصدقائِكَ بين الحين والآخر، بالإضافة إلى الحصول على فترات راحة، فأنت كلما درستَ وانجزتَ بعض المهام المُجدولة لا بأس من مُكافئة نفسكَ بتناول شيء تحبه أو زيارة صديق أو مشاهدة بعض البرامج المُفيدة وفقًا لأوقات محددة، واعلم أنّ القيام بذلك من شأنه منح دماغكَ الراحة والاسترخاء، وبالتالي زيادة في العمل والإنتاجية حال عودتِكَ للدراسة، ولكن لا تبالغ في فترات الاستراحة كي لا تعتد على الكسل، كما ينبغي عليكَ عدم مكافئة نفسك إلا بعد أن تُنهي تلكَ الواجبات المحددة من قبلِكَ.


المراجع

  •  https://mawdoo3.com

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author