نعلم جميعنا بأن تحديات الحياة تجعل عملية تحقيق الأحلام المرجوة تواجه عقبات ربما تؤخر أو تغير مسار طموحاتنا ولكن إيجاد السبب في ذلك التأخير أو تغيير مسار أحلامنا يجعل تحقيق ما نرجوه أسهل.
مفتاح النجاح الذي ينبغي إيجاده يختلف من شخص لأخر ولكن الثابت الوحيد هو معرفتنا بأن مصدر ضياع هذا المفتاح هو غياب الإصرار والتحدي مع ذاتنا لنكون أفضل وتحقيق ما نرجوه.
نعم، لن يكون الأمر سهلاً ولكن خوضنا لهذه المعركة وانتصارنا بها يجعل حياتنا وحياة من حولنا أجمل ويعود بالنفع على ازدهار أوطاننا ومعرفتنا بذلك يدفعنا للتمسك بالتصميم لإيجاد المفتاح الذي يقودنا للنجاح.
فليكن تفكيرنا لإيجاد مفتاح النجاح منبثقاً من تجاربنا والأخطاء التي واجهتنا والتجارب التي تم معايشتها ولنكن على يقين بأنه لا نجاح يأتي بدون فشل مسبق وبالتالي نجد تلك الإخفاقات تقلب لدروس لإيجاد المفتاح الذي نبحث عنه.
عملنا الدؤوب على إيجاد نقاط القوة لدينا وتنميتها بالشكل السليم وتجنب الوقوع في أخطاء التجارب السابقة والاستفادة من تجارب الأخرين يجعلنا في موقع المحارب القوي المدجج بالسلاح المستعد لخوض معركته الكبرى وهو على يقين بأن النصر سيكون حليفه.
وليكن أحد أهم أسلحتنا في هذه المعركة للحصول على مفتاح النجاح ألا وهو تجنب مصاحبة لصوص الطاقة وهادمي الطموحات... ولنعلم بأن الدافع الذي يتولد من الثقة بالقدرة على النجاح له تأثير كبير على سرعة الوصول للهدف المنشود.
أن تجد من يساندك ويدعمك لتحصل على مفتاح النجاح فتلك من النعم الكبيرة والتي نأمل انتشارها في مجتمعاتنا لتشكيل جيل يكبر بحب النجاح ويورث هذا الحب لمن بعده..
أن تحقق هدفاً صغيراً كل يوم يقربك من مفتاح النجاح خير لك من الوقوف في مكانك وانتظار المجهول...
مفتاح النجاح بأيدينا ونهضة أمتنا بأيدينا... فلنكن قدوة لأجيال بعدنا..
You must be logged in to post a comment.