إن التعليم ضرورة أساسية لا غنى للفرد ولا للمجتمع عنها، والعلم وسيلة لرقي المجتمع ورفعته وتطوره ، ولا بد لنا أن نعي تماما أهمية العلم، وألا نقف مكتوفي الأيدي ،وأن نتابع مع أبنائنا دروسهم وواجباتهم.
كثير منا لايعلم ماهو الحل الأمثل للتعامل مع أبناءه في ظل هذه الجائحة التي يمر بها العالم...
هنا نضع بين أيديكم عدة من الخطوات التي ستضع أمامكم نهجا مبسطا لآلية تسهل عليك ذلك...
أولا :
عليك أن تعلم أن العلم فريضة شرعية ولك الأجر على صبرك وتعبك مع أبنائك، فإذا جعلت هذه قاعدتك ستنجح لا محاله .
ثانيا:
نظم وقتك بحيث تجعل لأبنائك حصص دراسية، حيث يأخذ كل منهم نصيبه في الدراسة من غير أن يشعروا بالملل... يعني بإمكانك أن تجعل حصه لأحدهم في مادة، والآخر في مادة أخرى يتابعها وهكذا.
ثالثا:
لا تجعل الدراسة عبئا عليهم بل شيء مميزا ومحببا لديهم يقبلون عليه بكل شغف..
هناك عدة طريق إليك أهمها حسب نظريات علم النفس:
- إن الحب موطن الإبداع... حببهم في الدراسة بصنع المكافآت وشحذ روح المنافسة بينهم
- تكرار ذكر الكلمات الإيجابية عن الدراسة وتجنب التذمر .
- إعطاء الفرصة لكل منهم لإثبات قدراته وتنمية مواهبه.
- استخدام الوسائل التعليمية التي تساعد على تقريب المعلومة .
رابعا:
احرص على ما يشاهده أبنائك على هواتفهم وحواسيبهم ، كن عينا عليهم .. فهم بحاجة الى مراقبتك ،وإرشاداتك ..... واحرص على توعيتهم، وتثقيفهم، وبث روح المسؤولية فيهم.
خامسا:
تابع مع اساتذتهم لكي تتأكد من جودة التعليم وكفاءة المحتوى المقدم لأبنائك،ولا تغفل عن مراجعتهم وتقييمهم.
جميعنا يرى كم من الصعوبات نواجه تحت ما يسمى التعلم عن بعد ، ولكن نحن من نختار ،فلنكن يد واحدة، وقلب واحد ...
أبنائنا أمانة ... فلنحافظ على مستقبلهم
ودمتم بود
You must be logged in to post a comment.