أهمية الصلاة
الصلاة هي عمود الدين ، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، فعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله )رواه مسلم
ومما يدل على أهمية الصلاة أنها لا تسقط بأي حال من الأحوال - سوى الحائض والنفساء - فالصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل ، مسافرا أو مقيما، صحيحا أو سقيما ، وهي أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة، فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله.
كيفية الصلاة
وللصلاة الصحيحة شروط وأركان وواجبات وسنن ، فالشروط ما لا تصح الصلاة إلا بتحققه ، والركن إذا اختل بطلت الصلاة ،أما الواجبات فيمكن جبرها بسجود السهو، والسنن يؤجر فاعلها ولكنه لا يؤثم ولا تبطل صلاته إذا تركها
شروط الصلاة
لكل عمل من أعمال الإسلام شروط عامة ، والمرأة والرجل في ذلك سواء ،وهي :العقل والبلوغ والإسلام ، أما الشروط الخاصة لأداء الصلاة فهي :
-
النية ، فلا عمل بلا نية ، فينوي المرء أن يصلي ويحدد ما هية الصلاة التي يشرع في أدائها .
-
ستر العورة ، فلكل من الرجل والمرأة عورة حددها الشرع يجب عليهما سترها في الصلاة .
-
رفع الحدث ، وهو نوعان : الطهارة من الحدث الأصغر ويكون ذلك بالوضوء ، والطهارة من الحدث الأكبر ويكون بالاغتسال لمن وجب عليه .
-
استقبال القبلة ، وقبلة المسلمين هي الاتجاه نحو الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
-
إزالة النجاسة ، وتكون بتطير البدن منها والثياب والمكان .
-
دخول الوقت ، فقد جعل الله لكل صلاة من الصلوات الخمس وقتا للابتداء وآخر تنتهي به ،قال تعالى :(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا) .
أركان الصلاة
-
القيام على القادر، وهو ركن في الصلاة المفروضة فقط.
-
تكبيرة الإحرام، فيقول الله أكبر ، وهي التكبيرة التي يبدأ فيها الصلاة.
-
قراءة سورة الفاتحة .
-
الركوع ،وفي كل ركعة ركوعا واحدا،وأقله أن ينحني المصلي بحيث يمكنه مس ركبتيه، وأكمله أن يمد ظهره مستويا ويجعل رأسه حيال ظهره .
-
الرفع من الركوع والاعتدال قائما.
-
السجود على الأعضاء السبعة - وهي الجبهة والأنف والكفين والركبتين وأطراف أصابع قدميه في محل السجود - والرفع منه، وفي كل ركعة سجدتان.
-
الجلوس للتشهد الأخير.
-
التشهد الأخير. وأكمل الصيغ التي وردت وأتمها هي قول : "التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله الا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله "
-
الصلاة الإبراهيمية. وصيغتها " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم أنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم أنك حميد مجيد ".
-
الطمأنينة ، وهي السكون لكل ركن فعلي .
-
التسليمتان عن اليمين وعن اليسار قائلا السلام عليكم ورحمة الله،ويكفي في صلاة النفل وصلاة الجنازة تسليمه واحدة ، وبهذا ينهي المصلي صلاته .
واجبات الصلاة
-
التكبير عند الانتقال من فعل لآخر في الصلاة ،وهذا التكبير غير تكبيرة الإحرام.
-
قول سمع الله لمن حمده للإمام والمنفرد ، وذلك عند الرفع من الركوع.
-
قول ربنا ولك الحمد بعد القول السابق.
-
قول سبحان ربي العظيم مرة في الركوع.
-
قول سبحان ربي الأعلى مرة في السجود.
-
قول رب اغفرلي وهذا يكون بين السجدتين.
-
الجلوس للتشهد الأول.
-
التشهد الأول ويكون في الصلاة الثلاثية والرباعية بعد الركعة الثانية .
سنن الصلاة:
وتنقسم الى سنن قولية ، وسنن فعلية وهي ما يسمى بالهيئات،
أولا : السنن القولية :
-
دعاء الاستفتاح ، ويكون بعد تكبيرة الإحرام مباشرة، وله عدة صيغ منها "سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله غيرك".
-
الاستعاذة وهي قول "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ولها صيغ أخرى.
-
البسملة ، وهي قول " بسم الله الرحمن الرحيم ".
-
قول آمين بعد سورة الفاتحة.
-
قراءة ما يتيسر من القرآن الكريم بعد سورة الفاتحة .
-
الجهر بالقراءة للإمام.
-
الزيادة على الحمد بعد الرفع من الركوع بأن يقول "حمدا كثيرا طيبا ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد .
-
قول سبحان ربي العظيم ما زاد عن المرة الأولى في الركوع ، أي التسبيحة الثانية والثالثة فأكثر.
-
قول سبحان ربي الأعلى لما يزيد عن المرة الواحدة في السجود.
-
ما زاد عن قول رب اغفر لي بين السجدتين.
-
الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأول.
ثانيا: السنن الفعلية أو الهيئات:
-
رفع اليدين مع تكبيرة الإحرام .
-
رفع اليدين عند الافعال الآتية: عندالركوع ،وعند الرفع منه ،وعند القيام بعد التشهد الأول.
-
وضع اليد اليمنى على اليد اليسرى أثناء القراءة في الصلاة على الصدر، ولا فرق في ذلك بين الرجل والمرأة على الراجح من الأقوال.
-
أن ينظر المصلي موضع السجود في الصلاة.
-
تفرقة القدمين عند الوقوف قائما ، وأما المرأة فقال الحنابلة أن عليها الانضمام ،والراجح أن لا فرق بين وقوف الرجل ووقوف المرأة.
-
أن يجافي الرجل عضديه عن جنبيه ، وبطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ، وتفريقه بين ركبتيه ،وأما المرأة فلا تجافي في شيء إذ أن عليها الإنضمام وذلك على قول الحنابلة، ولا يرى الجمهور المفارقة بينهما.
-
الافتراش في الجلوس بين السجدتين ،وفي التشهد الأول، والتورك في التشهد الثاني ،وأما المراة عليها الإنضمام على قول الحنابلة.
-
وضع اليدين على الفخذين مضمومتي الأصابع مبسوطتين ، وذلك عند الجلوس بين السجدتين وأثناء التشهد.
-
الالتفات يمينا ويسارا عند التسليم. اللهم اجعلنا ممن يقيمون الصلاة ويحافظوا عليها
You must be logged in to post a comment.