كيف تتأقلم وتتعايش مع ظروف الحياة

الحياة

إنّ مفهوم الحياة متشعبٌ وكبير، وغيرُ محصورٍ بكلماتٍ معيّنةٍ دون أُخرى؛ والتعريف لها؛ أنّها الفترة الزمنيّة التي تتراوح بين لحظة ولادة الإنسان حتى وفاته..

كيف  اشعر بالحياة

نقصد بالشعور بالحياة؛ إدراك الإنسان عن طريق العاطفة أنّه حيٌّ في تصرّفاته، وفي إنجازاته، وطريقة تفكيره، وأنّه مرتبط بمظاهر العيش، وكل الأحداث التي تدور حوله، وإنّ عكس هذا الشعور، يمكن أن يدفع الإنسان نحو العزلة، والانقطاع عن الواقع، والتعرّض لنوبات شديدة من الاكتئاب واليأس، التي قد تصل أحياناً إلى رغبة الانسان في الانتحار،

في هذا المقال نقدم لكم بعض النصائح التي تساعد الإنسان على تخطي مشاكله وهمومه اليوميّة، وتوفر له الشعور الحقيقي بالحياة والتعايش مع الظروف :

 

الرضا والقناعة كنزٌ لا يفنى

 إنّ الرضا عن كل ما يملكه الإنسان من قدراتٍ أو مميّزاتٍ، أو مالٍ، أوصحةٍ وغيره؛ يشكل مفتاحاً للسعادة، والشعور الدائم بالبهجة، والطاقة الإيجابيّة أو الحافز الايجابي، وهذا ما تحتاجه الحياة لتستمر وتحلو أيضاً.

 

 

البحث عن اهدافك

إنّ عدم معرفة الفرد بهويته في الحياة؛ تجعله فاقداً لأهدافه، ممّا قد يشعره بالضياع والحيرة في كثيرٍ من الأحيان، وربما سينتج عنه  إحساسٌ بالنقص بالمقارنة مع آخرين، ويمكن للمرء تحديد اهدافه من خلال؛ عمله في المجال الذي يرغب به، وتحقيق طموحه في العمل، أو الدراسة ، أو المال، والاستمتاع بكافة وسائل الترفيه، إلى جانب الالتزام الأخلاقي، والبحث المستمر عن العلوم والمعرفة.

 

التعايش مع الظروف

 الحياة ليست مرسومةً كما نريد ونُحبّ؛ انما هي مجموعةٌ من الظروف المختلطةِ والمتعاكسة؛ والتي على الإنسان أن يتعامل معها بحكمةٍ وحذر، ولا يسارع في إعلان حالة الاكتئاب، عند أول منعطفٍ يقع به؛ فالحياة تحكمها اشياء عديدة؛ تتعلق بالآخرين، وبالواقعيّة التي خص الله بها الحياة الدنيا؛ فعلى سبيل الثال : التزامك بقانون السير ؛ لن يضمن لك الوصول السريع الى المنزل، دون التعرّض للمشكلات المرورية.

ممارسة لحظاتك العادية

 يظن بعض الناس أنّ الإحساس بالحياة مقتصرٌ على تحقيق النجاح والرغبات، إلا أنّ اللحظات العادية التي يمر بها جميع البشر، قبل أن ينطلقوا إلى تأسيس شخصياتهم وتحقيق رغباتهم؛ هي بحد ذاتها الصورة الاهم للحياة، وتتمثل لحظاتها؛ بالجلوس مع العائلة، والقيام بالتزاور، والذهاب الى الأصدقاء، والمشاركة في المناسبات الاجتماعيّة وغيرذلك.

أرجو أن أكون قد وفقت في كل ما هو مفيد و مثمر لكم

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments
as8em - سبتمبر ١٣, ٢٠٢٠, ١٢:٥٨ م - Add Reply

very cool

You must be logged in to post a comment.

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author