كيف تتعامل مع طفلك العنيد والعدواني

تعد تربية الطفل من اهم واعقد ما يقدم عليه الوالدين في حياتهما وتعتبر طريقة التربية معيارا يقاس به نجاح الوالدين فقد يكون الوالدان مميزين في بيئة العمل ولكن هناك اختلالات كبيرة في تربية ابنائهما وبالعكس؛ ولذلك ليس من الحكمة الربط بين نجاح الانسان في منزله و نجاح الانسان في عمله

وقد تواجه الام والاب اثناء تربية الطفل الكثير من المشكلات التي تترافق مع نمو الطفل ومن هذه المشكلات بعض المشكلات السلوكية التي قد تظهر على الطفل ومنها ان يكون الطفل عدوانيا ويتصرف بعناد شديد فكيف يتعامل الوالدان مع طفل من هذا النوع؟

_ اولا يجب ان يكون التعامل مع الطفل العدواني او الطفل العنيد او الاثنين معا بالعقلانية والحكمة وبدون ان يجرفك غضب الطفل وعدوانيته الى الغضب والعصبية من جهتك فيصبح الامر اكثر تعقيدا

_ يفضل اذا كان طفلك من النوع العدواني ان تضع له قوانين تتحكم بعلاقاته بالاخرين لان هذا يقلل من عدوانية الطفل ويجعله اكثر تصالحا مع العالم من حوله

_ احتواء شعور الطفل بالغضب والاستياء ذلك لان الغضب ومشاعر الاستياء المرافقة له من اهم مسببات العنف والعدوانية وحتى العناد الكبير الذي قد يكون موجودا عند الطفل ويمكن امتصاص غضب الطفل باساليب عدة منها: القصص والحكايات او تربية حيوانات اليفة والتحدث عن قدوة حسنة يرتبط بها الطفل ويقلدها

_ في حالة صدور سلوك حسن من الطفل ناتج عن استجابته لمحاولة احتوائه من قبل الاهل فلابد من تعزيز الطفل وتشجيعه على السلوك الذي قام به لان هذا مع الوقت يجعل التعزيز اسلوبا ناجحا

_ في نفس الوقت ومهما كان الطفل عدوانيا فلا يجب ان يلجأ الاهل للعنف ضد طفلهم ولايجب ان يكون العنف سواء قل او كثر وسيلة للتفاهم خاصة مع الطفل العدواني لان هذا يجعله اكثر عنادا ويفرز لديه مشكلات سلوكية اخرى في المستقبل مثل: الكذب خوفا من العقاب

_ يجب ان يعلم الاهل ابنهم الذي يعاني من اعراض السلوك العدواني كيفية احتواء غضبه والسيطرة عليه وهذه القدرة كما خبراء التربية يجب تنميتها كجزء لا يتجزأ من حياة الطفل في سنواته الاولى

_ ممارسة الرياضة يمكن ان تكون الرياضة اجراء مناسبا لتفريغ مشاعر الغضب التي يشعر بها ويجب ان يختار الطفل لعبة تتناسب وشخصيته ويميل اليها ويريدها لان الارادة شيء مهم

_ يذكر الى انه هناك طرق اخرى يمكن التعامل مع عدوانية الطفل من خلالها منها: محاولة الاهالي ان يخرجوا باكبر قدر من التفهم لمشاعر الطفل وايجاد لغة مشتركة للتفاهم بينهم وبين اطفالهم

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments
Sarora Fayez - أكتوبر ٣١, ٢٠٢٠, ١٢:٢٣ م - Add Reply

فعلاً.. كن لهم ولا تكن عليهم

You must be logged in to post a comment.

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author