هل جربت أن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، لتتذكر مع الشريك لقائكما الرومانسي الأول؟!
هل ترغب في استعادة جذوة الحب، وتستعيد النشوى والسعادة في علاقتك الزوجية؟!
يبدو الأمر سخيف، يقول البعض، الست زمان قالت "عاوزنا نرجع زي زمان... قول الزمان أرجع يا زمان"..
صحيح، قالت هذا..
لكنه ممكن!
فيما يلي عدد من الخطوات البسيطة التي يمكن القيام بها، ليعود الزمان كما كان!!
إعادة النظر في الماضي
اجلس مع شريكك وقم بعمل قائمة من 10 تفاصيل أحببتها في لقائكما الأول، ربما كانت الطريقة التي طلب بها الطعام، أو رائحة عطرها، أو صوت ضحكتها هو الذي جذبك.
يمكن أن تكون تلك القائمة كاشفة ومؤثرة بشكل كبير للطرف الآخر، المفتاح هو أن تكون محددًا وأن توضح كيف أثرت هذه التفاصيل عليك، وهو ما يجعل الشريك يشعر بأن هذا الشخص الآخر ينظر إليهم ويقدرهم ويعتز بهم أثناء خلق علاقة حميمة.
عد إلى المطبخ
عادةً ما تتضمن اللقاءات الأولى الشائعة تناول قهوة صباحية أو كوكتيل مسائي، أو تناول وجبة للتعرف عليك وحلوى تحبها بدرجة كافية.
في الواقع "الطعام هو بنك الذاكرة"، وهي نقطة محورية للمحادثة. إنها المرة الأولى خلال المواعدة عندما تشارك شيئًا حميمًا مع شخص آخر، عادة ما تكون جالسًا بالقرب من هذا الشخص وتنظر في وجهه.
على الرغم من أنك قد لا تتمكن من العودة إلى هذا المطعم الفاخر أو المقهى الحميم لتناول لاتيه مثلج، يمكنك إعادة صنع وجبة جديدة، بنفس المواصفات.
للحصول على تجربة أكثر ترابطًا، قم بإعداد الوجبة بأكملها مع الشريك، فربما يؤدي إعداد هذه الوجبة إلى تنشيط شغفك ببعضكما البعض ولمطبخك.
في الواقع فإن "الطعام تجربة مادية يمكن مشاركتها"، "إذا أعددت الطاولة وكأنها ليلة خاصة، فأنت تتذكر كيف بدأ كل شيء وكيف وقعت في الحب؟
إذا كنت لا تزال ترتدي الزي الذي ارتدته خلال لقائكما الأول، وما زال مناسبًا، فارتدِه أيضًا.
ابدأ بالمشاركة
إذا كان بإمكانك تذكر قصة معينة أخبرتها للطرف الآخر خلال لقائكما الأول، كررها، فهذه فرصتك الآن للمشاركة.
من أكثر الأشياء إثارة حول اللقاءات العاطفية الأولى هي الكيمياء غير المتوقعة وتوقع موعد ثانٍ، ومن هنا فإن تقديم المعلومات التي تعيدك إلى المشاعر الأولية التي شعرت بها تجاه شخص ما، تعد طريقة رائعة للتواصل، وفرصة جيدة لإعادة تأكيد اتصالك الأصلي".
في النهاية سوف تثير الذكريات، ذكريات أخرى، والتي توقظ المشاعر التي ربما تكون قد غطتها الحياة.
ارقص على أغنيتكما المفضلة
ربما كانت هناك أغنية سمعتها في المرة الأولى التي التقيت فيها - تدوي من مكبرات الصوت أو تتدفق ببراءة من الاستريو في سيارتك. ربما كانت هناك أغنية واحدة لخصت علاقتك. إذا كان ممكنا، قم بتشغيلها، وارقص عليها بجرأة.
الموسيقى تربطنا ببعضنا البعض لأنها تطلق الإندورفين، وهو ما يرفع من روحك عندما تسمع شيئًا ممتعًا، خاصة إذا كنت مع شخص يهمك. إنه يخلق الصداقة الحميمة والتواصل.
كرر ما فعلته أكثر من مرة
الآن بعد أن عادت ذكرياتك إلى الوراء، ابحث عن طرق لمواصلة دفع علاقتك إلى الأمام. ربما يكون فنجانًا من القهوة يتم مشاركته يوميًا، وكتابة رسالة حب متروكة في مكان سري، مع إمكانية صياغة الأفكار المشتركة والألعاب وتمارين المشتركة.
You must be logged in to post a comment.