كيف تعيش علاقة صحية مع شريك الحياة

 

اليوم سنتطرق لموضوع العلاقة الصحية بين شريك او شريكة الحياة سواء كنت مقبل علي الزواج او في فترة الخطبة من الجيد ان تبدا حياتك بطريقة صحيحة عن طريق التفاهم والاحترام مع الطرق الاخر وتفادي بعض الاشياء التي من الممكن ان تضر العلاقة لابد لنا ان نكون واعين.. لاحتياجاتنا واحتياجات الاخرين.. لبناء اساس قويم يدوم باذن الله

التواصل بشكل جيد
قل ما تريد وما تشعر به ولا تفترض ان الطرف الاخر يقراءافكارك ما لم تقم انت بذلك في بادئ الامر  الصراحة مهمة جدا ويمكنك بدء الحديث
ب مثلا  (هناك شئ اريد ان اقوله لك) 

الاستماع
من المهم جدا في العلاقة ان تدع الطرف الاخر يتحدث وان تسمع لكلامه الئ الاخر وعدم مقاطعته وان تعرف متى تتكلم  
ومتى تصمت  وان تعير اهتمامك لما يقول وان تحاول التفاعل بكلامه وابداء رايك بعد انهاء الحديث لان ذالك يعني مزيد من التفهم والتقبل..

الحدود في العلاقة
الحدود لا تعني ان تجعل معيقات في العلاقة الحدود تعني مزيد من الاحترام في علاقتك مع شريكك خصوصا ان كان هناك شئ قد لا يكون مريحا بالنسبة لك.. او ان شريكك مثلا يتطرق لمواضيع في غير وقتها لابد من الزامه بالحدود.. لان الاحترام اهم ما يكون في العلاقة

تقدير شريك الحياة وبناء الثقة
العلاقة الصحية تعني ان تكون انت وشريكك في حالة تقدير احدكما للاخر. قم بايجاد الاشياء التي يفعلها شريكك واشكره دائما عليها ولا تركز كثيرا علي الاخطاء اوالعيوب لاننا بشر ولسنا كاملين

هل يحتاج شريك الحياة  لمساحة خاصة في حياته؟
الاجابة هي بالفعل نعم.. لابد من ان تجعل مساحة خاصة لك ولشريك حياتك  للاسف بعض الفتيات عندما ترتبط تلغي نفسها وشخصيتها وربما تخنق شريك بالاهتمام الزائد و تهمل حياتها ودراستها.. لابد من احترام مساحات الطرف الاخر لديه عائلة واصدقاء وخصوصيات وهوايات لابد من احترامها.

اخيرا اخي واختي فلنتقي الله في انفسنا وفي الشريك الذي اخترناه.. وان نتقبله بكامل عيوبه وحسناته ونحترمه ونحبه في كامل حالاته.. وان نحيا الحياة بالحب والاحترام والود والرحمة والتفاهم لتصبح جنة باذن الله

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad