لماذا لا يزين الرجل نفسه لإمرأته

    أعلم أيها الرجل أن التزين ليس خاصاً بالمرأة، فكما أنت تحب أن تراها بمظهر أنيق هي كذلك تحب أن تراك أنيقاً مرتباً.. التزين ليس مقتصرا على المرأة. 

ببعض الرجال يسرح شعره ويلبس اجمل الملابس ويضع افخم العطور عندما يخرج وبالمنزل يبقى (بالسروال) لماذا! أخبروك ان المرأة جماد أم ماذا!

سرح شعرك والبس لبسا مريحا وانيقا بذات الوقت وضع عطرا أجمل امرأتك تراك وتحب قربك وتمتع نظرها بك. 

فطر الله المرأة أن تكتفي بواحد يحبها ويحتويها، لكن الفطرة اختلت موازينها عند بعض النساء والفتيات مع ما تشاهده البعض من المسلسلات التركية الهابطة والاغاني المعفنة للفؤاد والافلام الاجنبية، ومع اطلاق بصرها لذاك وذاك اصبح الامر كما لم يكن من قبل فاصبحت بعض النساء تقارن زوجها بهذا وذاك، فامر الله المرأة بغض بصرها كي تبقى فطرتها سليمة خالية من الملوثات.. ومع كل هذا التلوث المجتمعي أصبحت تنظر لزوجها بنظرة دونية فمعايرها اختلفت وسقف العلوية ارتفع..

نسأل الله العافية.. 

تقول امرأة رأيت ابني مرة يلبس سروالاً فوبخته بشدة وقلت له: اياك ان تراك امرأتك هكذا. 

وهناك نرى على مواقع التواصل الاجتماعي غضبا من قبل المرأة تجاه زوجها فهو لا يعرف لباسا بالمنزل غير السراويل خاصة بالمجتمع السعودي لان لباس الرجل يساعده اكتر على لبس السراويل..

فاتق الله بزوجتك ورفقا بها فهي تحمل بداخلها مشاعر واحاسيس وتحب اشياء معينة فلا مانع من المصارحة الدائمة بين الزوجين.. 

طبتم وطابت بيوتكم وعمرت بالحب والوئام.. 

اللهم انا نسألك من خيرك العظيم ان تحفظ بيوت المسلمين آمنة مطمئنة خالية من مسببات الشحناء والبغضاء وان تستبدلهم خيرا من تلك المسلسلات التي غيرت ببيوتنا ما الله اعلم به.. 

حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله انا الى الله راغبون

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments
Muhammad Yusuf Muhammad Almahmoudi - يناير ١٧, ٢٠٢١, ٢:٤٢ م - Add Reply

أحسنت وأدعو الله أن يكون كل الرجال بمثل ما قلت، وبالنسبة لي الحمد لله الذي عافانا مما ذكرت عن الرجال المهملين للتزين والغافلين عن الظهور بمظهرٍ جيدٍ في بيوتهم

You must be logged in to post a comment.

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author

مرشدة نفسية