ما بين الحقيقة والكذب القليل من الوعي ...
قدْ لا تستطيع أن تَمنَع نفسكَ من المُشاهدة، لكن تستطيع أن تختار ما تصدق .
وليس كل ما ترى عليك أن تصدقه ، للابد أن نملك الوعي الكافي الذي يجعلنا نغربل ما نسمع ونرى ، لا نُنكرُ أننا اليوم في عالم أصبحَ فيه سَردُ القصصٍ والحكايات من مختلف الفئات سواء كانت المُتعَلمة أو بالأحرى المثقفة والواعية أو من أشخاص فقط يهدفون للدعاية واالشهرة .
لتبدأ الآن حكايتنا مع تلك الفئات في البداية الفئة التي تحاول نشرَ العلوم بكافة فروعها ، عليك أنت كمستمع أو قارىء أن تبدأ الآن بالاطلاع أكثر وعدم الاعتماد على مصدر وحيد في تلقي تلك المعلومات ، لأن التنوع في القراءةِ والاستماع ، سَيعطيكَ جوانبَ وآراء مختلفة ، تستطيع من خلالها أن تزيل الستار عن بعض الامور التي قد لا تكون واضحة وغير مفهومة ، وبذلك تستطيع ُأن تختار ما هو الصواب .
والفئة الآخرى التي تهدف للدعاية والاعلان والشهرة ، وأصبحت واضحة الآن من خلال أولئك الذين ينشرون الصور والفيديوهات ، التي تشد المستمع وخاصة تلك الفيديوهات التي تتحدث عن خصوصة الأشخاص ، في تلك الحالة علينا أن نضع أنفسنا مكان الشخص الذي يعتبر بطل الفيديو أو المشهد ، أو الضحية حتى . ونتوقف عن مساعدة ناشر المقطع أو الفيديو بوضع التعليقات أو عمل المشاركات للصفحة . وبذلك انا لا اساعد في زيادة تلك الكارثة .
وأخيراً أحب أن أركز على توسع النظرة للقارىء ، ليس عليك أن تكون محدود الرؤية ، لا تنظر دائماً للأمور بجانب واحد ، اذا أردت أن تكون عادلاً في حكمك على منشور أو فيديو تراه عليك أن تنظر بكل الجوانب عليك أن تكون قاضي عادل ، لا تسمح أن تكون كلمة منك وتعليق تضعة يثير فتنة أو يزرع حقد ، أو يبنى رأي عند شخص آخر بطريقة خاطئة . كن دائماً أكثر وعياً في الاستماع والحكم .
ما بين الحقيقة والكذب القليل من الوعي ...
You must be logged in to post a comment.