لا يتوقف القلب عن الخفقان.. فالشعور بالحب أمر عفوي ولا تستطيع السيطرة عليه أو التحكم فيه!
لكن المشكلة أنك في علاقة رسمية بالفعل، سواء كانت ترتدي خاتم الزواج أو دبلة الخطوبة، فأنت لازلت إنسان بقلب يخفق، ويشعر بالحب رغمًا عن أنفه!
في الواقع ، وجدت دراسة استقصائية من عام 2016 أن ما يصل إلى 50 في المائة من الأشخاص في العلاقات لديهم مشاعر تجاه شخص آخر غير شريكهم، بينما اعترف واحد من كل خمسة بالغين بأنه واقع في حب شخص آخر!
الأمر شائع أكثر مما تظن!!
لكن كيف تعالج تلك المعضلة الحساسة؟
الأمر يعتمد على العديد من العوامل ، مثل حالة علاقتك الحالية، والأهم، هل يمكن أن تعتبر هذا الشعور أمر غير مؤذٍ!
فيما يلي خلاصة آراء خبراء العلاقات حول ما يجب فعله إذا وجدت نفسك تشعر بالانجذاب إلى شخص آخر غير شريكك.
قرر كيف تشعر في علاقتك الحالية؟
ضع في اعتبارك السبب الذي يجعلك تنجذب إلى شخص آخر: هل يقدم شيئًا لا يقدمه شريكك؟ إذا كانت هذه هي الحالة، فنقترح قضاء بعض الوقت في التفكير فيما هو مفقود في علاقتك الحالية.
فكر فيما هو مفقود وقم بمعالجة هذا الأمر مع شريكك أولاً، ليست هناك حاجة لطرح فكرة مشاعرك نحو الطرف الثالث إلى المحادثة في هذه المرحلة.
قد يستجيب شريكك لهذه المحادثة ويبدأ في تزويدك بكل ما تعتقد أن هذا الشخص الآخر قد يمتلكه، إذا كان الأمر كذلك، تم حل المشكلة.
لا داعي للقلق
عندما تكون في علاقة حب وتجد نفسك فجأة تفكر في شخص آخر، يمكن أن يثير ذلك الارتباك والخوف والقلق.
لكن ردود الفعل هذه ليست ضرورية دائمًا، فكل ما عليك قبل أن تفعل أي شيء جذري، أن تأخذ خطوة للخلف. من الطبيعي تمامًا أن تظل تفكر في الآخرين، حتى عندما تكون في علاقة سعيدة!
يمكنك أن تكون في علاقة مع شخص ما وما زلت تقدر الشخص الذكي، الجميل، حسن المظهر، القليل من التفكير هنا أو هناك صحي طالما أن هذا كل ما في الأمر.
ولكن....
ضع الحدود!
من الطبيعي أن تشعر بالانجذاب تجاه الأشخاص عندما تكون في علاقة. قد يكون الأمر غير ضار، طالما يمكنك تحديد حدودك، فجزء من كونك في علاقة يتضمن حتمًا إدارة الانجذاب لأشخاص آخرين وإنشاء حدود تمنعه من التأثير عليك وعلى علاقتك.
تعامل بحذر
إذا قررت التصرف بناءً على انجذابك، فكن حذرًا، فقد تعتقد أن القيام بالقليل من المغازلة أو إرسال بعض النصوص الخادعة هي لعبة صغيرة غير ضارة تمامًا. المشكلة هي أن هذا يمكن أن يتصاعد بسرعة.
في دقيقة واحدة، قد ترسل فيها رموز تعبيرية عبارة عن غمزة، وفي الدقيقة التالية ترسل صورًا ذاتية نصف عارية!
قد لا يكون لديك أي نية للقيام بأي شيء جاد، ولكن تخيل كيف ستشعر إذا وجدت هذه المحادثات على هاتف شريكك.
توقف الآن قبل أن تذهب بعيدًا ولا تدخل نفسك في مواقف قد تؤدي إلى مشاكل.
ضع في اعتبارك ما إذا كان هذا نمط شخصيتك أم لا
إذا لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تجد فيها نفسك تفكر في شخص آخر غير شريكك، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير في سبب استمرارك في فعل ذلك.
ربما تواجه صعوبات مع العلاقة الحميمة، وطريقتك اللاواعية للتعامل مع ذلك هي "السماح" لنفسك بأن تنشغل بشخص آخر. في هذه الحالة، قد يكون العلاج مفيدًا.
كن صادقًا
الانجذاب إلى شخص آخر شيء، لكن العمل بناء على هذا الانجذاب شيء آخر تمامًا. تحدث إلى شريكك قبل القيام بأي شيء.
إذا كنت تفكر في القيام بشيء ما وراء ظهر شريكك، فقد يكون من الأفضل إخباره أولاً.
إذا قررت أنك تفضل أن تكون مع شخص آخر، فقم بقطع الأمور مع شريكك الحالي أولاً.
You must be logged in to post a comment.