مالم تخبرك به امك عن الحياة الزوجية

تعتبر جودة العلاقة الزوجية الحد الفاصل الذي يحدد الجو النفسي للاسرة، سواء لرب الأسرة أو الأم أو الأطفال. 

كما تعتبر الأم العامل الأساسي لتحديد مدى قوة هذه العلاقة المقدسة.

فكيف للأم أن تجعل جو الأسرة مفعم بالسعادة؟ والطاقة الايجابية؟ والتفاهم بينها وبين زوجها وان حدث بينهم نزاع لامر ما ان تحفظ العلاقة بقوتها وجمالها وحيويتها؟ 

*ان غضب زوجك تحلي بالهدوء هذه نقطة اساسية لادارة الخلافات.. نعم حاولي قدر الامكان ان تتحليّ بالهدوء والصبر وجعل مسافة بينك وبين زوجك ولا تناقشيه ولا تردي عليه بكلمة، وبعد أن ينتهي من كلامه اذهبي الى مكان غير متواجد فيه.. صمتك هذا سوف يقتله ويأتي اليك ليعلم لمذا لم تتفوهي بكلمة لان هذا بالنسبه للرجال غموض والرجال ينجذبون جدا ويقتلهم الفضول لغموضك وهدوئك خاصة ان لم يكن معتاد عليه.. بعد ذلك ناقشيه بما يجول بخاطرك لان من حقك أيصا أن تفرغي ما بداخلك.

*أستخدمي كلمة "حاضر" فهي كلمة تذيب قلوب الرجال لدرجة لا توصف.

*طاعة الزوج أمر مقدس وههو امر سماويّ جعله الله سبيلاً لدخولك الجنة، فعندما تنصاعين لاوامر زوجك ضعي نصب عينيك أن طاعته امتثالاً لامر الله ولروسله، كما قال عليه السلام بمجمل الحديث: لو كنت امراً احدا ان يسجد لاحد لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها.  لعظم ثواب واهمية طاعته.

*ان طاعتك لزوجك تجعل الابناء يقدرون أباهم أكثر ويمتثلون لاوامره.

*الصوت الهادئ سلاح المرأة الفتاك، حيث أن الرجال يمقتون المرأة ذات الصوت المرتفع والتي تصرخ دائما على اي شيئ، فاياك والصوت المرتفع واياك ثم اياك والصراخ، دربي نفسك على الهدوء وحل الامور بعقلانية ورواق، حتى تحافظي على جو أسريّ صحيّ وهادئ.

*اجعلي لك وقت مخصص تقضينه مع نفسك، حتى لو ساعة خلال النهار، افعلي ما تحبين، اقرأي كتابا، ارقصي، تحدثي مع الأصدقاء.. اي شيئ يجعلك تشعرين بتحسن نفسي.

*جددي علاقتك بربك باستمرار مع المحافظة على الاذكار وقراءة ورد يومي فهذا يحعلك تشعرين بتحسن نفسي كبير وبالتالي ادارة بيئة المنزل بشكل افضل.

اختي في الله أعلم ان البعض قد يقول ان هذه المقترحات لا تجدي نفعا مع بعض الازواج.. اظن ان كانت لا تجدي نفعا مع البعض قد تكون الحياة معهم ايضا لا تجدي نفعا.. التجئي الى الله لعله يخرج من صلب قلب زوجك زهرة لطيفة.

ادام الله اسرتكم واحبابكم بالف خير وجعل عائلتكم تعيش بقمة الصحة النفسية السليمة.. ودمتم بخير 🌹

المرشدة النفسية: تسنيم

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments
تسنيم عبدالقادر - أكتوبر ٢٨, ٢٠٢٠, ٨:٢٧ م - Add Reply

احسنت النشر 💜

You must be logged in to post a comment.

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author