ما هي العدوانية؟

لماذا يصبح الطفل عدواني؟

قد يكون لسلوك طفلك سبب أساسي يحتاج إلى الاهتمام. يمكن أن يؤدي اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق وصعوبات التعلم غير المشخصة والتوحد إلى مشاكل السلوك العدواني. يقول الدكتور مود: "مهما كان السبب، إذا كان السلوك العدواني يؤثر على أداء طفلك اليومي، فقد حان الوقت لطلب المساعدة". 

بالنسبة للأطفال، غالبًا ما تصاحب مشاكل الغضب حالات الصحة العقلية الأخرى، بما في ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والتوحد، والوسواس القهري، ومتلازمة توريت. يُعتقد أن العوامل الوراثية والعوامل البيولوجية الأخرى تلعب دورًا في الغضب / العدوانية. كما تساهم البيئة في ذلك.

ما الذي يسبب السلوك العدواني؟

قد يكون سبب العدوان هو أمراض نفسية أو معرفية أو اضطرابات أو حالات تشمل: اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع (الإدراك المضطرب والتفاعلات مع الآخرين)، اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) التوحد.

قد يتم توجيه السلوكيات العدوانية تجاه الذات أو الآخرين أو الحيوانات أو الممتلكات. يمكن أن تكون لفظية أو جسدية. يمكن أن تكون مع سبق الإصرار وموجهة نحو الهدف أو الاندفاعية. يمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة، علنية أو خفية.

العدوان: هو أحد الأعراض المحتملة للأمراض أو الاضطرابات أو الحالات التي تتداخل مع عمليات التفكير، مثل أورام المخ والخرف واضطراب ما بعد الصدمة والفصام وعدد من اضطرابات الشخصية. على الرغم من عدم معرفة الأسباب المحددة للعدوانية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن كيمياء الدماغ غير الطبيعية أو التغييرات الهيكلية قد تلعب دورًا. يبدو أن البيئة وعلم الوراثة متورطان أيضًا.

يمكن أن تؤدي السلوكيات العدوانية إلى مشاكل أكاديمية وتوظيفية ومالية وقانونية وعلاقات. قد تؤدي الإجراءات المصاحبة إلى الحبس أو الاستشفاء. يعتمد نجاح إعادة التأهيل والعلاج على السبب الكامن وراء العدوان.

ما الأعراض الأخرى التي قد تحدث مع العدوانية؟

قد تصاحب العدوانية أعراض أخرى تختلف تبعًا للمرض أو الاضطراب أو الحالة الأساسية. قد يكون للحالات التي كثيرًا ما تؤثر على السلوك أعراض نفسية أو معرفية أو جسدية أخرى بما في ذلك ما يلي: 

• القلق والتهيج والانفعالات.
• ارتباك أو نسيان.
• مزاج مكتئب أو مسطح.
• صعوبة في التركيز أو الانتباه.
• صعوبة في الذاكرة أو التفكير أو التحدث أو الفهم أو الكتابة أو القراءة.
• الهلوسة أو الأوهام.
• زيادة الإثارة أو الوعي.
• تتغير الشخصية.
• حكم ضعيف.
• اضطرابات النوم.
• الانسحاب أو الاكتئاب.
  
  
  

الأعراض الخطيرة التي قد تشير إلى حالة تهدد الحياة: 

في بعض الحالات، قد تكون العدوانية أحد أعراض حالة مهددة للحياة يجب تقييمها على الفور في حالة الطوارئ. ابحث عن رعاية طبية فورية (اتصل بالرقم الخاص ببلدك للاسعاف) إذا كنت تعاني أنت أو أي شخص تعيش معه أيًا من هذه الأعراض التي تهدد حياتك بما في ذلك ما يلي:

• أن تشكل خطرًا على نفسك أو على الآخرين، بما في ذلك السلوك المهدد أو غير العقلاني أو الانتحاري. 
• تغير في الحالة العقلية أو تغير مفاجئ في السلوك، مثل الارتباك والهذيان والخمول والهلوسة والأوهام. 
• نوبة الصرع. 
• الصدمات مثل تشوه العظام والحروق وإصابات العين والإصابات الأخرى. 

في نهاية الأمر، على الرغم من عدم معرفة الأسباب المحددة للعدوانية، فقد أظهرت بعض الدراسات أن كيمياء الدماغ غير الطبيعية أو التغييرات الهيكلية قد تلعب دورًا. يبدو أن البيئة وعلم الوراثة متورطان أيضًا. العدوان هو أحد الأعراض المحتملة للأمراض أو الاضطرابات أو الحالات التي تتداخل مع عمليات التفكير، مثل الخرف واضطراب ما بعد الصدمة والفصام وعدد من اضطرابات الشخصية.