ما وراء المعرفة هو إدراك وفهم لعملية التفكير الخاصة بالفرد، عند تطبيقه على التعلم ، فهذا يعني أن تكون مدركًا ومتعمدًا لكيفية تفكيرك وتعلمك ، ويتضمن تخطيط ومراقبة وتقييم تقدم التعلم الخاص بك.
عندما تتعلم موضوعًا أو مهارة جديدة ، اسأل نفسك الأسئلة التالية - قد تفكر في كتابة إجاباتك-.
• ما المهام التي أحتاج إلى إكمالها أو الموضوعات التي أحتاج إلى تغطيتها؟ (جرب: مراجعة الواجب ، ومسح الفصل ، واقرأ الاختبار قبل الإجابة).
• ما الذي أعرفه بالفعل عن هذا الموضوع؟ (جرب: اكتب المصطلحات المألوفة ، وراجع مهمة مكتملة مسبقًا حول الموضوع).
• ما الجديد بالنسبة لي أو بناءً على الخبرة السابقة ما الذي يصعب علي تعلمه؟ (جرب: قم بصياغة أسئلة للإجابة عليها أثناء القراءة ، وخطط لوقت إضافي لقضائه في مواضيع صعبة).
• ما هو النهج الذي سأستخدمه لتعلم هذه المادة؟ (جرب: اختر أسلوب تدوين الملاحظات ، وصنع بطاقات فلاش ، وارسم خريطة ذهنية.).
• كيف سأقيم ما إذا كنت قد تعلمت المادة؟ (جرب: علم صديقًا ، خذ اختبارًا تدريبيًا).
بعد الإجابة عن هذه الأسئلة ستتغير طريقة تفكيرك بالمعرفة التي ستكتسبها، والتجربةُ خير برهان
تسعى العديد من المؤسسات التربوية الحديثة اليوم إلى تدريب طلابها على اكتساب طريقة تفكير جديدة لتحسين نمط التفكير لديهم وتطوير قدراتهم اللغوية بالاعتماد على مهاراتهم السابقة في مجال معرفي معين، وذلك للاستفادة مما تعلموه سابقاً والبناء عليه لاحقاً مما يسرع عجلة مواكبة الانفجار المعرفي الذي نشهده اليوم، ومن هذه الأنماط الجديدة استراتيجية ما وراء المعرفة، التي تطور لدى المتعلم استقلالية التعلم من خلال الوعي بعمليات التفكير التي يمارسها لاكتساب معرفة ما.
You must be logged in to post a comment.