ان الموت هو الحقيقه التي لم ولن تتغير وحتما سيأتي لا محاله ولكن أكثر الناس تخاف وتهرب منها فلا مفر من الموت وليس لك الحق في اختيار ميعاد موتك ولكن لك الحق في اختيار خاتمتك أما تموت علي طاعه أو عصيان
فالموت ست لحظات يمر بها الميت قبل خروج الروح
فالمرحله الأولي هي (يوم الموت)
هو اليوم الذي يأمر الله به الملائكه بأن فلان سيموت اليوم فتنزل الملائكه لتهيئ الروح لملك الموت حتي يقبضها لن يشعر الإنسان بوجودهم أو يراهم ولكن يشعر بتغيرات في جسده اما يشعر أن قلبه مقبوض وقلق ويشعر بفزع أو يشعر براحه وطمأنينة وانشراح ف الصدر
ثانيا وهي مرحله ( سحب الروح)
وهي المرحله التي تقوم بها الملائكه يسحب الروح من أطراف الأصابع والقدم واليد حتي الرأس فيشعر الإنسان بشلل في قدميه وثقل في جسده
ثالثا وهي مرحله ( التراقي)
وهي ثالث مرحله حيث يشعر الإنسان بثقل في صدره شلل في صدره لا يستطيع أن يأخذ نفسه وسميت بهذا الاسم لأن الإنسان بها يطلب العون هل من راق هل من مساعد فيكون بها الجميع من حول الإنسان يطلب العون له أما من الأطباء أو الجيران أو المعارف ولكن لا محاله هذا ساعته
رابعا وهي مرحله ( بلوغ الحلقوم)
وهي المرحله التي يتأكد بها الإنسان بأنه ميت لا محاله وأنه سيفارق الحياه ويري الملائكه بوضوح الشمس ينظر بشكل جاحظ يمين ويسار وييصاب بالخرس ينصدم من حوله لماذا يفعل هكذا وينظر فقط أما يري ملائكه العذاب أو يري ملائكه الرحمه وهذه المرحله يتسجد بها الشيطان بكل حبيب مفارق للميت ويجعل ما باستطاعته ليجعله يكفر وتسمي فتنه الممات مما جعل رسول الله يأمرنا دائما من الاستعاذه من فتنه الممات
خامسا وهي مرحله( مع من سأكون)
وهي المرحله واهم مرحله للإنسان أثناء الموت فإذا كان العبد كافر فأن ملائكه العذاب تجعله يريد صحبته في جهنم وإذا كان العبد مؤمن فتجعله يري مقعده مع صحبته في الجنه
المرحله السادسه( وهي مرحله دخول ملك الموت)
حيث أن الروح تكون مهيئه تماما للخروج وتكون عن الرأس فيجلس ملك الموت عند راس الإنسان ويخبره بنتيجه عمره كله ويسحب روحه فيشعر بطعنات أحد من حد السيف مما جعل سيدنا محمد دعي لأمته اللهم خفف عليهايأمرنا دائما بالدعاء اللهم خفف علينا سكرات الموت فإذا كان الإنسان كافر فيقول ملك الموت ( يا ايتها الروح الخبيثه اخرجي بنار ونيران ورب منتقم غضبان ) فتخرج الروح وتسود الوجه وتاخذه ملائكه العذاب بترفه عين من ملك الموت الي السماء وتخبط علي اول باب وفيفتح لهم الملائكه وتقول لهم ما هذه الرائحه الخبيثه فتقول لهم هذه رائحه فلان ابن فلان وتوبخه بادني الألفاظ ولن ترضي لهم بالدخول فيأمرهم الله أن يتركوا الروح فتنزل الروح من اول سماء وتهبط الي ادني الارض في القبر وتحاسب
اما اذا كان عبد مؤمن فتاخذه ملائكه الرحمه وتجعله يري مقعده في الجنه حتي يطمأن
You must be logged in to post a comment.