مشاكل الحياه الزوجيه وبساطة الحل

بسم الله الرحمن الرحيم

الحياه زوجيه غالبا ما تنشأ ما بين الزوجين بالحب والتفاهم ولكن بعد تعمق كل منهما في حياة الآخر سرعان ما تتحول إلى النزاع وكثرة المشاكل في بعض الأحيان ؛ فيكون كل منهما رسم الحياه الخاصه به دون الأخذ بعين الاعتبار لتطلعات ورغبات الزوج الآخر ويبدأ كل منهما بتطبيق معتقداته ويحاول فرضها على الآخر وهنا يبدأ النزاع.

غالبا تكون هذه المعتقدات وهذه الحياه التي يرسمها كل زوج لنفسه خلاصه مكتسبه من طبيعة المجتمع والمشاهدات لتجارب وظروف الآخرين التي لا تشبه ظروفهم نهائيا وأيضا قد تكون نتيجة للمقارنات بين اسلوب حياتنا وحياة الاخرين.

يجب أن تكون الحياه التي ستبنى بين شخصين مبنيه على التشاركيه والأخذ بعين الاعتبار لتطلعات الآخر لأنه بكل بساطه لن يكون الطرف الآخر سجين معتقداتك وافكارك وحدودك الوهميه المبنيه على أساس غير علمي؛ ويجب الوصول إلى تسوية مرضيه في بعض الأمور الحياتية لأنه يستحيل التطابق في المعتقدات والأفكار. 

وأيضا يجب غربلة معتقداتك ومحاولة التخلص من المعتقدات الوهميه المبنيه على رغبات الآخرين خارج العلاقه الزوجيه؛ فمثلا قد لا يقدم احد الزوجين على فعل أو تصرف جميل يشعر الآخر بالمحبه والاهتمام فقط لأنه لا يعجب الآخرين أو قد يذموه بالرغم من انه هذا التصرف ضمن نطاق الأدب وراقي جدا. 

اليكم هذه النقاط الملخصه لحياه الزوجيه سعيده:

*الاهتمام وبأدق التفاصيل للطرف الآخر فمثلا كل منهما يهتم بلباس الآخر ومحاولة إعطاء انطباع عن المظهر في كل مره حرصا على الظهور بافضل صوره لشريكه. 

*المداومه على الكلام الجميل فمثلا كلمة احبك من كل منهما للآخر تعني الكثير الكثير ولو كانت مكرره. 

*الابتعاد عن المقارنات لشريكك مع الآخرين ومحاولة بناء الأهداف والمعتقدات معتمدا على التشاركيه بناءا على ظروفكما التي لا تشبه احد. 

*في بعض الأحيان يحتاج الشريك للتقدير وكلمات الحب والمدح والتبجيل على مرأى من المقربين له ولا يحب التذمر أمامهم من أمور شخصيه ولو كانت تافهه؛ يعني محاولة حل المشاكل بمفردنا ومشاركة بعض اللحظات الحلوه أمام الآخرين. 

*المحافظه على الابتسامه وان لا تدع ظروف العمل أو مشاكلك مع الآخرين تشكل سلوكك مع شريكك. 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author