معابد ابو سمبل

لاتزال المعابد الفرعونيه قبله الكثرين حول العالم لاستكشاف عظمه الحضاره المصريه القديمه التى تميزت بابراز روعه التاريخ الفرعونيه،تلك الازمنه التى شهدت خلالها البلاد حكماء وملوك اقوياء خلفوا وراءهم اثارا ومعابد شهدت على عظمتهم ويعد معبد ابو سمبل من ابرز المعالم التاريخيه العظيمه للملك رمسيس الثانى والذى يتميز بظاهره فريده وهى تعامد الشمس على وجه رمسيس الثانى فى ظاهره نادره تحدث مرتين خلال العام ، يلتف حولها كافه انظار العالم وتعد من اهم وسائل الدعايه للسياحه المصريه ، ففى 22 فبراير و22 اكتوبر من كل عام تتعامد الشمس بمعبد ابو سمبل وبعد مرور نصف قرن على انقاذ المعبد من الغرق

- معبد أبو سمبل تم بناؤه على يد رمسيس الثانى ويمثل إعجاز المصريين القدماء فى علوم الفلك والهندسة .

يعتبر معبد أبوسمبل من روائع فن العمارة في مصر القديمة، وتتصدر تماثيل الملك رمسيس الثاني الأربعة الجالسة واجهة المعبد التي تشبه الصرح ويبلغ كل تمثال من هذه التماثيل حوالى 22 مترا، ويحيط بهذه التماثيل تماثيل أصغر واقفة تجسد أم الملك وزوجة الملك، وتماثيل أكثر صغرا تصور أبناء وبنات الملك الممثلين واقفين بين قدمى الفرعون

فوق مدخل المعبد، يوجد كورنيش ضخم يحتوي على اسم الملك رمسيس الثاني، ويضم جانب المدخل على اليسار نقشا يضم ألقاب الملك، ثم أجزاء المعبد المعمارية وصولا إلى قدس الأقداس

تم تصميم معبد أبو سمبل على طريقة الشكل ثلاثي الأبعاد الذي يوضح ارتفاع الغرف ويتشكّل المعبد من ستّة صخور في منطقة النوبة، ويحوي مدخل المعبد أربعة تماثيل لرمسيس، وأربعة أيضاً لنفرتارى
-تم البدا فى بناء معبد ابو سمبل عام 1244 قبل الميلاد واستمر بناءه على مدار 21 عام وذلك كان فى عهد رمسيس الثانى وكان المعبد مخصص للاله امون ورغب رمسيس الثانى فى بناء هيكل بنائى عظيم لكى يعبر عنه وعن عهده وبالفعل ذلك ما حدث ومتواجد على مدار العديد من القرون وحتى الان وموقع ابو سمبل هو احد المواقع الاثريه الهامه الموجده فى جمهوريه مصر العربيه ، حيث يقع فى جنوب الدوله على ضفه بحيره ناصر الغربيه ، حيث يبعد عن جنوب غرب مدينه اسوان مسافه 290 كليو

وسمي المعبد بهذا الاسم بالرغم من الذى امر ببناءه هو رمسيس الثاني، وأبو سمبل هو طفل صغير قاد المستكشفين إلى الموقع من جديد والذي كان يراه من وقت لأخر في الرمال المتحركة، وفي نهاية المطاف اطلق المستكشفون اسمه على المعبد وهذا هو الجميل فى الامر فهم لم يغتبروا صغيرا واهدروا حقه فى اكتشاف المكان ولكنهم اعطوه الحق فى التسميه باسمه

ويطل معبد أبوسمبل على بحيرة ناصر في منظر جمالي رائع