منصات التواصل الاجتماعي وأثرها في المجتمع

منصات التواصل الاجتماعي والمجتمع 

 

    منصات التواصل الاجتماعي من أهم الوسائل التي وصل إليها العالم في وقتنا الحالي ، إلا أنها ممكن أن تكون مصدرا الكراهية التي تمكن العداوة من التغلغل بين الأشخاص ومن تلك المشكلات ؛ انتحال الشخصيات ، لفظ السيء من الكلام ، العنصرية وتمكين المجرمين من كسب ثقة الأشخاص ومن ثم مضايقتهم دون الكشف عن هويتهم الحقيقية ؛ تخلق تلك العدوانية والكراهية بين الأشخاص .

 

    ومن أهم المشكلات ؛ المشكلةالنفسية لأن استخدامها يضطرنا لقضاء وقت طويل مما يمكن أن يؤدي إلى الإدمان أو الاكتئاب وغيرها ، فيؤثر على مزاجية الشخص ، ويمكننا حل او تلك المشكلة بتقليل وضبط ساعات الجلوس على تلك المواقع . 

 

ومنها أن الإنسان صار يعتمد الاعتماد شبه الكامل عليها في صلة الرحم ، والصداقة ، والتواصل الحقيقي بين الأفراد الذي أثر سلبا على المبادئ الإنسانية والدينية ، حتى حرية التعبير والإبداع الذاتي استمر في التقلص مع مرور الزمن . 

 

وقد يتم الفهم بشكل خاطىء لبعض الكلمات المكتوبة ، أو الصور المعروضة ، كما صارت سهلة الوصول لجميع الفئات العمرية من الأطفال ، والمراهقين ، وان لم تراقب تلك سيؤدي إلى استخدامها بشكل سلبي مما يبني جيلا فاقدا للأخلاقيات الصحيحة .

 

إلا أنها كان لها تأثيرا أيجابيا في زمن الوباء ؛ لمساعدتها في تلقي العلم وسهولة التواصل مع المعلم والعالم ، كما ساعدتنا على متابعة الحالة الوبائية في مجتمعنا لنبقى يدا واحدة في الوصول إلى وضع صحي مستقر مع الاستمرار في العملية التعليمية بكل نواحيها .

 

     يمكننا تحويل المنصات إلى وسيلة للحب والوئام باستخدامها بشكل صحيح وعدم إلغاء التواصل الحقيقي بيننا ، وابداء الرأي بشكل يحترم كل الفئات ، والتعاون في نشر الإيداع الذي ينبع من داخلنا ، والعثور على اهتمامات وأسلوب حياة أفضل ، ومن الحلول الناجحة المراقبة الأمنية والأبوية لتلك الوسائل كمان في مجتمعنا الأردني . 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author

اسمي فرح غسان عميرة درست في الجامعة الهاشمية تخصص كيمياء و تخرجت سنة 2017 عملت في التدريس الخصوصي في المنزل