من يضحك أولا يضحك أخيرا.

نكتة ، فكاهة ، ذكاء ، هذه هي الكلمات التي نسمعها كثيرًا هذه الأيام ، فنحن نعرفها جيدًا لأننا نستخدمها لمواجهة صعوبات حياتنا ، وعالمنا مستنير معهم ، والبعض منا فقط يأخذهم إلى المستوى التالي ، المزح ، هناك الكثير بيننا الذين يقومون بروح الدعابة القاسية والعنيفة ، حسنًا هل يستمرون في فعل ذلك لأنهم لا يعرفون أنه صعب؟ أم لأنهم لم يتمكنوا من عمل نكتة عادية وصادقة؟ يمكن أن يقع مثل هذا الشخص في مشكلة كبيرة عندما يلقي مثل هذه النكتة السيئة لأولئك الذين لا يأخذون نكتة أبدًا.

عليك أن تحتجزهم عندما تمزح ، هذه النكتة لا يجب أن تكون قاسية جدًا ، ولا تتعلق بالعنصرية ، والأهم من ذلك ، يجب أن تعرف جيدًا الشخص الذي تمزح معه ، على أي حال لا يتم المزاح في المواقف الرسمية والخطيرة جدًا ، فهي تسمى `` المواقف التي لا يمكن أن تأخذ مزحة ''.

هل تشعر بالاستياء عندما تمزح؟ أم أنك تضحك كثيرا؟ سيجيب معظمنا `` أنا أتصرف في المناسبة '' ، قد نشعر باختلاف شديد عندما نختبر هذه الأنواع من الأشياء ، لأننا لا نتصرف فقط في المناسبة ، فمن هو الشخص الذي يمزح إلينا أكثر أهمية من خطورة الموقف ، على سبيل المثال ، إذا كان شخص ما لا نحبه كثيرًا يخبرنا بأصغر نكتة معظمنا لن يرفعها الناس من هذا القبيل ، على العكس من ذلك ، نضحك عندما يقوم شخص نحبه بمزحة لا تجعلنا نضحك أبدًا.

للمسلمين قول جيد جدًا في هذا الموضوع: إذا ابتسمت للعالم ، فسوف يضحك عليك العالم ، وإذا شعرت بالأسف لذلك ، فسوف تموت وحدك ، لذلك نضحك أو نموت وحدنا ، ليس لدينا خيار آخر.