مهارات الحياة

المهارات الحياتية

 

تعد المهارات الحياتية مجموعة من السلوكات أو المهارات التي يكتسبها ويقوم بها الإنسان عن طريق التعلم أو بالتجربة وتستخدم للتعامل مع المشكلات التي تواجه الإنسان في حياته اليومية، واتخاذ القرارات السليمة، وتحمل المسؤوليات الشخصية والاجتماعية، وتساعده على تطوير الفرد ليصبح أفضل.

تختلف مهارات الحياة من شخص لأخر وتختلف الصفات الشخصية من حيث الجنس، العمر، المستوى التعليمي وغيرها.

 

* أهمية مهارات الحياة على الفرد:- 

  • تساعد الفرد من المشاركة في أداء رأيه واحترام الرأي الأخر.

  • تساعد الأفراد على اتخاذ القرارات السليمة، والتأمين في اتخاذها.

  • تساعد الفرد على حل المشكلات التي تواجهه أو التي تواجه المجتمع المحيط به.

  • تزيد من الخبرة والمعرفة لدى الأفراد ويكون ذلك عن طريق التفاعل والحوار فيما بينهم.

  • يتمكن الفرد من التواصل مع الأخرين والتفاعل معهم، وتكفل حياة اجتماعية ناجحة.

 

* تنمية مهارات الحياة وأهميتها:-

يجب على الفرد تنمية المهارات الحياتية لديه، لأنها تعمل على التكيف والتطور مع البيئة الحياتية والترقي والنجاح في المستقبل، فمن مهارات الحياة التي يجب تنميتها كالتالي:-

- تنمية مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلات الحياتية.

- تنمية مهارة التفكير الإبداعي والنجاح والتميز.

- تنمية مهارة ضبط النفس والتحكم في الانفعالات عند التعرض للضغط.

- تنمية مهارة التواصل مع الأخرين والتفاعل فيما بينهم.

 

أنواع مهارات الحياة وفق منظمة اليونيسيف:-

صنفت منظمة اليونيسيف مهارات الحياة إلى أربعة أنواع ويندرج على كل نوع عدة أقسام كالتالي:-

1) مهارات الإدارة:-

  • الوعي بالذات.
  • تقدير الذات والثقة بالنفس.
  • تأكيد الهوية والمسؤولية.
  • مقاومة الضغط.

2) المهارات الإدراكية:-

  • التفكير الإبداعي.
  • التفكير النقدي.
  • اتخاذ القرارات.
  • حل المشكلات.

3) المهارات الاجتماعية:-

  • الإصغاء.
  • التواصل.
  • التفهم وقبول الأخر.
  • تأكيد الذات.
  • التفاوض.

4) مهارات العمل المشترك:- 

  • التحري الإيجابي.
  • التخطيط.
  • القيادة.
  • فريق العمل.
  • الحملات والمبادرات.

 

مراحل تعزيز المهارات الحياتية:-

تنقسم مراحل تعزيز مهارات الحياة إلى ثلاثة مراحل وهي كالتالي:-

 

1. المرحلة الأولى ( مرحلة الطفولة أي ما قبل المدرسة):-

تبدأ هذه المرحلة منذ الطفولة ويتم تنمية المهارات منذ الصغر، وتقع المسؤولية في تلك المرحلة على الوالدين أي يجب تنمية المهارات لدى طفلهم من خلال اللعب أو من خلال رواية قصص ذات معنى، ووضع طفلهم في مواقف يتطلب منه تجاوزها.

 

 2. المرحلة الثانية ( مرحلة المدرسة):-

تعتمد هذه المرحلة على المعلم بشكل كبير إذ أنه على المعلم غرس وفهم طلابه لمهارات الحياة، ويجب عليه توضيح دورها لهم في نجاح حياتهم من خلال استخدام وسائل تعليمية، وتعزيز وتنمية مهارات الحياة في البيئة التعليمية.

 

3. المرحلة الثالثة ( مرحلة النضج):-

هذه المرحلة تأتي بعد التعليم المدرسي، أي تعتمد هذه المرحلة على الشخص نفسه في تنمية مهارته الحياتية، وذلك من خلال الممارسات العملية واليومية التي يقوم بها، وهذه المرحلة تستمر مدى الحياة.

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author