نصائح ذهبية لتعلم تحدث اللغة الإنجليزية!

هل سبق لكم أن خضتم غمار تجربة تتطلب وجود مهارة اللغة الإنجليزية و تمنيتم لو أنكم تمتلكونها حينئذ؟ كمقابلة عمل مثلا! إن تعلم اللغة الإنجليزية كلغة إضافية لم يكن بالمهمة السهلة للعديد ممن حاولوا ذلك، فهناك القواعد، و إستثنائات لبعض القواعد، و حتى أنك ستصادف استثنائات للإستثنائات بحد ذاتها! و لكنني الان في صدد أن أطرح لكم أفضل النصائح التي جمعناها لكم من العديد من الخبراء في هذا المجال و من تجاربهم الشخصية لنسهل لكم رحلة التعلم، و لنعطيها طابع ممتع، مميز و فريد!

 

النصيحة الذهبية الأولى : إنسَ أمر القواعد !

على الرغم من أننا قضينا العديد من السنوات على مقاعد الدراسة نكرس حياتنا في تحليل القواعد و المفردات لتبدو لنا اللغة أكثر منطقية حين قرائتها سماعها و استعمالها، لكنني أؤكد لكم أن بدء تعلم أي لغة " بما فيها اللغة الإنجليزية " من باب القواعد يعد مضيعة كبيرة للوقت، إن لم يكن سبباً أساسياً في إستسلام العديد ممن حاولوا تعلمها في السابق.

أنا أعي تماماً أنه هذه النصيحة قد تكون صادمة بالنسبة للكثير ممن حاولوا مطارحة اللغة من باب أنظمة القواعد، إلا أن الحقيقة تكمن في أن الطريقة الفضلى لتعلم اللغة تكمن في إزالة القواعد من المعادلة.

و خير برهان على ذلك هو ملاحظتنا للشخص الذي يسافر لبلد يتحدث سكانه اللغة الانجليزية كيف تتحسن لغته تلقائياً بعد مرور تدريجي للوقت دون الحاجة لدراسة القواعد أو فهمها.

أو حتى المتحدث الأمّي لأي لغة كيف أنه يتقن اللغة دون أدنى معرفة لمهارات القراءة و الكتابة.

 

النصيحة الذهبية الثانية : فكر باللغة الإنجليزية !

من منا لا تراوده الأفكار في مختلف الأوقات، و تحديداً قبل الخلود إلى النوم ؟ أود منكم من الان فصاعداً أن تعتنقوا مهارة التفكير باللغة الإنجليزية بدلاً من لهجتك الأم. قد يبدوا لك الأمر ساذجاً بالبداية لكنك ستدرك قيمة تطبيق هذه النيصيحة و قتما ترى النتائج المبهرة! 

فعلى سبيل المثال، و أنت في طريقك للعمل صباحاً، فكر في جميع الأمور التي عليك القيام بها في ذلك اليوم على هيئة لائحة و لكن باللغة الانجليزية عوضاً عن اللغة العربية. فكر بروتينك اليومي الصباحي أو المسائي و ما ترغب بالقيام بع و لكن باللغة الانجليزية

 

النصيحة الذهبية الثالثة : الإستماع يغني عن المعايشة !

إنه و مما لا شك فيه أن من أهم و ربما أهم العوامل التي تلعب دوراً مهما في إثراء لغتك هي إستعمالها مع الاخرين، ولكن يبدوا أن هذا الحل خارج إطار ما نستطيع القيام به حالياً و تحديداً لمن يعيشون في بلدان لا يتحدث سكانها اللغة الإنجليزية كالبلدان العربية مثلاً. و لأننا نحاول إكتساب اللغة لا تعلمها، و لتعويض نقص عامل التعايش هذا، فإنني أؤكد لكم أن إثراء مهارة الإستماع يغني وبشكل كبير عن وجودك في بلد أجنبي.

مهمتك الان هي أن تجد برنامجاً تلفازيا تفضله، فلماً ما أو مسلسلاً، أو حتى قناة يوتيوب ذات محتوى هادف، ستجد أنك بدأت تدريجياً بإكتساب بعض المفردات و العبارات المفيدة و حتى جمل كاملة!

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
About Author