نعم، الضغوطات صناعة ذاتية
قد نتسائل لماذا أغلب الأشخاص يشعرون بالضيق والكدر رغم كل الرفاهية في حياتهم، حيث تأكد بأن الضغوطات التي نتعرض لها ليست من الأشخاص حولنا بل هي من صنع أيدينا، الضغوطات هي صناعة ذاتية، وسوف أوضح لكم لماذا، تابع قراءة المقال للتعرف إلى تفاصيل الموضوع، وإليكم بعض النصائح للعثور على سعادة ذاتية نابعة من القلب.
-
عندما يكون هناك أشخاص لا تحبهم لماذا تتابعهم؟
-
لماذا نستحضر الذكريات المزعجة التي تكدرنا؟
-
عندما تكون الأخبار تضايقك، لماذا تستمع إليها؟
-
عندما تكون بعض المواضيع تكدر صفو حياتك، لما تتحدث عنها؟
عليك أن تخلق لنفسك أجواء إيجابية وان تبتعد عن كل ما يكدرك، وان تعتزل ما يؤذيك، ابتعد عن السلبيات، وبمجرد أن تتوصل إلى الطريقة التي تجعلك تتوقف عن التفكير بالأمور التي لا يمكن أن تتغير من هنا تتغير حياتك نحو الأفضل.
أقوى الجيوش التي ستحاربها هو جيش أفكارك العارمة في عقلك وحدك من يقرر من يفوز وينتصر ومن سوف يهزم أنت أم أفكارك؟ جيش الأفكار قادر على تحطيمك، ولكن بقوتك تستطيع هزيمتها بالتحدي والإرادة.
مع مرور الوقت سوف تدرك أن معظم أحزانك كانت بسبب تحليلاتك العميقة للأمور، بينما الأمر لا يتطلب منك سوى غض البصر عنه وتلاشيه وتخطيه دون أي أهمية تذكر، كما أن حزنك وإحباطك وكدرك لن يحل لك المشكلات، والإكتئاب لن يعيد لك ما فقدت، لذلك تجاوز الأمور اللحظية التي لا جدوى منها.
تعلم كيف تصبر وتغرس بذور الصبر في قلبك النقي، عليك أن تمشي على خط التفاؤل بالحياة والثقة بالله، وعليك أن تكون على يقين تام بأن الأيام الجميلة سوف تأتي، كما عليك أن تزيد من ثقتك بنفسك وافتح قلبك للحياة حتى ترى الأجمل.
لا تتحدث كثيرًا بل تصرف، ولا توعد بل أثبت وعدك، لا تقول بل أظهر قولك، وإن لم يكن بين القلوب أي تقارب، حينها تقارب الأبدان بلا جدوى، والرحيل يبدأ من تجاهل كلمة، أو نظرة إهمال، أو توجيه إهانة دون قصد، الرحيل يبدأ قبل حزم الحقائب، لذلك انتبه الجميع يبتسم ولكن ليس بنفس النية، حيث أن أكثر ما يؤذي الروح هو أن تكون في مكان لا تنتمي له.
وكلما ضاقت بك الحياة ساعد شخص لا تعرفه مهما كان، وتأكد بأن أجمل غروب قد تراه في حياتك هو غروب كل منافق وصاحب مصلحة منها، والخير في تحقيق طموحاتك عند كتمانها.
You must be logged in to post a comment.