هذربات
جلبت لكم مجموعة من الاقتباسات والكلمات والعبارات من كل مكان تتحدث عن الأمل والألم، والحب والحياة، عسى أن تنال إعجابكم.
فراغ
تبحث في حطام نفسكَ عن شيء لتلم شتاتكَ من جديد، تبحث عن إبتسامتكَ التي إنقرضت ، تبحثُ عن الأمل الذي مات في داخلكَ منذ زمنٍ طويل، وتردد ذلكَ السؤال في كل حين إلى متى سيدوم هذا الفراغ؟
تساؤلات
في كل مرة تقرر الرحيل إلى ما وراء المجهول ، وتسرح بفكرك في الآفاق، لتعود بعد أجزاءٍ من الثانية إلى نقطة البداية وكأنك تدور في حلقة مفرغة، فلقد أصبح هذا الأمر جزءًا لا يتجزء من رحلة البحث التي تنهيها دائمًا بالغرق في تساؤلاتك عن المستقبل المجهول هل سيدوم هذا الحال؟ أم أنك ستستيقظ على رائحة التفاؤل وابتسامه ناصعة؟ أم على بقايا الحلمُ المتناثر.
أحلام
لا تتعمق في تلك الأحلام لأنها أوهام في خيالك لا أكثر، ارجع إلى الواقع وعشه بمرارته أفضل لك من وهم أفكارك وخذ نفسًا عميقًا وارجع إلى ممارسة روتينك الممل، ذلك أفضل لك من أن تطلق عنان مخيلتك، و انظر في المرآة طويلًا سترى ذلك الوجه الشاحبَ ، ابتسم ابتسامة فاترة وارحل، بالأحلام ليس هناك مساحةُ للأبداع فأنت مقيد، حقق أحلامك على أرض الواقع لتتحرر.
أنت ظلي
وبعد برهة من النضالِ مع نفسي في مُحاولة انتزاعك من داخلي أعود لأكتبَ لك، وأُدوِّنَ هزيمتي و أبرر فشلي في اقتلاعك مني، أتمنى أن تقرأ بكلِ حُب و بذات الشغف الذي لم أُخفِهِ يوماً عنك، ما مرّت ساعةٌ دون أن تُشاركني فيها الثواني، ما مرّ يومٌ واحد دون أن ترافقني في هزيمتي، كنت كظلي تلازمني حتى في الرحيل.
الحياة الأولى
ما سجدت سجدةً إلا و وكنت معي فيها بدعوة أنت تجهَلُها،
وما بكيتُ دمعةً إلا وكنت أنت خلفها، ولا رجف قلبي رجفةً إلا و كان أسمُكَ مُسبِبْهـا، ما نمتُ ليلةً إلا و استذكرتُ فيها جميع أحاديثنا التي تشاركناها، ما مرت لحظة واحدة دون أن أتفقد هاتفي، وخانة الرسائل التي تجاهلتُها باحثةً عن أسمِك بينها،
كُنتَ عالقاً بي ، تأبى الرحيل متشبثًا بأغصاني كورق الخريف الأصفر، و كنتُ أنا أكبُر و انت بداخلي تكبُر...أمالي وأحلامي تكبُر وأنت معها تكبُر، لم تَكُن حُب قلبي الأول لكنك كُنت الحياة الأولى، أظن لأجل هذا كانت روحي ترفض رحيلك و لم تتقبل الفُراق، وأنا أعذُرُهـا فلا روح بلا حياة ولا حياة من دونك.
You must be logged in to post a comment.