لطالما كتبنا و نحن تلاميذ و طلبة و خصيصا في دروس الانجليزية فقرات عن آرائنا حول التعليم عن بعد (e learning) .
و هاقد شاءت الاقدار أن نجربه فعلا تحت ضغط الوباء .
وتتنوع الأراء حول نجاعة هذا التعليم الافتراضي ، لكن الاغلبية في الدول العربية تؤكد فشل هذا النظام التعليمي نظرا لافتقار المادة و الوسيلة .
فكيف لدخل لم يسد رمق أن يوفر آلة ذكية و اشتراك انترنات ؟
و قد صرح عدد من الطلبة غياب المهارات التقنية و الاعلامية لدى الأساتذة و بساطة المنصات و عدم احتمالها لعدد التلاميذ نظرا لضعف خدمات طاقم الاعلامية بالكليات و الجامعات في الدول العربية .
و من أبرز المشاكل الموجودة تصريح الطلبة بأن التعليم عن بعد أصبح كارثة لهم حيث أنهم يلقون صعوبة بالغة في استيعاب الدروس و المحاضرات من منازلهم فقد لقت الجامعات تذمرا ضخما و استهزاءا مخجلا على المنصات و طريقة تقديم المحاضرات.
لكن هذا لا ينفي نفع التعليم عن بعد حيث أن أقوى الجامعات العالمية تعتمده و تحضى بالرضاء التام من الطلاب نظرا لتطور المنصات التعليمية و لرفاهة الطلاب و قدراتهم العقلية .
أيضا ، يجني الطالب الجامعي ساعات نوم و راحة جسدية أثناء تلقيه دروسه في غرفته أمام حسوبه أو هاتفه الذكي ، و صرح عدد من الطلاب الذين يعانون من الوحدة و الخجل الدائم و فوبيا الاجتماعات و غيرها من الأمراض النفسية مدى نعيمهم بالتعليم عن بعد فقد لقوا خلاله راحة و نجاعة لم يجربوها قط أثناء الدراسة .
و تظل هذه الطريقة من التدريس بين مؤيد و رافض لكنها فرضت نفسها نظرا للظروف القاهرة فما على طلابنا إلا التأقلم و استهلال الخير بأنفسهم قبل الجميع فأنتم من تصنعون الفارق .
You must be logged in to post a comment.